وات - قال المعتمد الاول المكلف بتسيير ولاية قبلي، توفيق مباركي، اليوم السبت، إنه "نظرا للتقلبات المناخية التي تشهدها ولاية قبلي منذ 10 ايام وخاصة منها هبوب الرياح القوية الحاملة للاتربة والتي لم تشهدها الجهة منذ سنوات، حرصت السلط الجهوية على تقسيم المهام من أجل حماية المواطنين، وتسهيل التنقل بين المعتمديات في أفضل الظروف". وأضاف المصدر ذاته، في تصريح ل"وات"، انه تم العمل اولا على فتح كافة الطرقات التي شهدت تكدّسا للاتربة وتعطّلا نسبيا حركة المرور وخاصة منها الطريق الوطنية عدد 20 الرابطة بين معتمدية الفوار وصولا الى معتمدية رجيم معتوق ثم في اتجاه منطقة المطروحة من ذات المعتمدية. وأشار إلى أنه تم وضع 6 معدات على طول هذه الطريق لازالة الاتربة بشكل دوري، فضلا عن وضع عدد من المعدات بالطريق الرابطة بين مدينتي دوز ومطماطة للتدخل بشكل دوري ليلا نهارا في النقاط التي تشهد تراكما للرمال، ولحماية المواطنين من مخاطر الطريق، ومساعدة من قد تشهد وسيلة تنقله بعض الاعطاب. ... وفنّد الاشاعات المتناقلة على موقع التواصل الاجتماعي حول عزلة بعض المناطق بشكل تام، مؤكدا ان انقطاع الطرقات يكون لفترات وجيزة يتم خلالها التدخل لازالة الاتربة واعادة حركة المرور الى طبيعتها. ولفت المباركي، من ناحية اخرى، إلى انه تم أيضا وضع خطة عمل وسط المدن عبر تكثيف الدوريات المرورية، وتجنيد بعض المصالح على غرار الفرق البلدية وفرق المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية الى جانب فرق اقليم الشركة التونسية للكهرباء والغاز للتدخل الحيني والسريع لرفع بعض الاشجار التي قد تسقط جراء الرياح وتعطّل حركة الجولان او لاصلاح اية اعطاب قد تطرؤ على شبكة الكهرباء.