حجز المنتخب الوطني التونسي بطاقة العبور إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم، بعد فوزه اليوم على غينيا الاستوائية بهدف مقابل صفر، ليكتب صفحة جديدة في تاريخه الكروي، ويؤكد حضوره للمرة السابعة في أكبر تظاهرة كروية على وجه الأرض. ويُعد هذا التأهل ثمرة مجهودات جماعية بذلها اللاعبون والجهاز الفني بقيادة [اسم المدرب]، مدعومين بوقفة جماهيرية واسعة من مختلف أنحاء البلاد. فقد نجح "نسور قرطاج" في تقديم أداء مميز خلال التصفيات، اتسم بالانضباط التكتيكي والروح القتالية، ما خوّل لهم ضمان بطاقة المونديال عن جدارة واستحقاق. ويُذكر أن المنتخب التونسي شارك في نسخ أعوام 1978 بالأرجنتين، 1998 بفرنسا، 2002 بكوريا واليابان، 2006 بألمانيا، 2018 بروسيا، و2022 بقطر. وبهذا التأهل، تكون المشاركة المقبلة هي السابعة في تاريخ "النسور"، ما يعزز مكانة تونس كأحد أبرز المنتخبات العربية والإفريقية حضوراً في كأس العالم. وتأمل الجماهير التونسية أن تكون المشاركة القادمة مختلفة، وأن ينجح المنتخب في كسر عقدة الدور الأول وكتابة إنجاز تاريخي جديد، خاصة مع امتلاكه جيلاً واعداً من اللاعبين ينشط أغلبهم في بطولات أوروبية مرموقة. بهذا الإنجاز، يتجدد الحلم، وتترقب الجماهير موعد ضربة البداية لرفع الراية الوطنية عالياً في سماء المونديال.