دعت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة نائلة نويرة القنجي، الاربعاء، الى ضرورة تسريع نسق التعاون الصناعي والتبادل التجاري ودفع الاستثمارات بين تونس ومصر، التّي لا تزال دون المأمول. وأكدت القنجي، لدى لقائها بوفد من رجال الأعمال المصريين برئاسة رئيس الاتحاد العام للغرفة التجارية المصرية، محمد عبد الفتاح المصري، بمقر الوزارة، حرص الحكومة وحرص رجال الأعمال التونسيين على تكثيف فرص الاستثمار وتوفير كل الإمكانيات لتنفيذها وتنميتها. ... وأشارت الوزيرة، خلال هذا اللقاء الذي حضره، رئيس الغرفة الاقتصادية المصرية التونسية، عبد العليم نوّارة، وممثلين عن اتحاد الغرفة الإفريقية والشركة المصرية السعودية للاستيراد والتصدير والتوريدات العامة والتوكيلات التجارية والشركة الدولية، إلى الإمكانات الهامة، التّي يزخر بها كلا البلدين من نسيج صناعي متطوّر وكفاءات وموارد بشرية مما سيساعد على تعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي في مختلف المجالات. كما أكدت في السياق ذاته، على الحرص المستمر لكلا البلدين لدفع العلاقات الثنائية في شتى المجالات الاقتصادية وغيرها. وتناول اللقاء، وفق بلاغ صادر عن الوزارة، مجالات التعاون في مختلف القطاعات وخاصة قطاع الصناعات الغذائية من خلال تقديم مقترحات لمشاريع مشتركة في مجالات التمور وزيت الزيتون والأسمدة والبيترو كمياء والتين الشوكي. وعبر مختلف المتدخلين من كلا البلدين عن الرغبة المشتركة في تعزيز التعاون المشترك وإحداث منصة تونسية مصرية للتبادل التجاري نحو السوق الافريقية والعمل على تطوير الشراكة في مجال صناعة الأدوية والطاقات المتجددة. يشارالى ان هذا اللقاء، يندرج في إطار اجتماعات الدورة 17 للجنة العليا التونسية المصرية المشتركة، والذي شكل مناسبة للتباحث حول السبل الكفيلة لدفع الاستثمار المشترك بكلا البلدين في ظل التحولات التي تشهدها المنطقة والانعكاسات المباشرة على الأوضاع الاقتصادية الناتجة عن جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، وفق المصدر ذاته. تابعونا على ڤوڤل للأخبار