ساهمت تجربة نموذجية لغراسة هكتارين من الأعلاف وخصوصا منها القصيبة، لدى فلاح ومربٍ من واحة العودية من معتمدية تمغزة في ولاية توزر، في إنتاج كميات وفيرة من المواد العلفية بما يبرهن على قدرة الجهة على انجاز مثل هذه الزراعات التي توفر العلف لقطيع الماشية وتحلّ إشكالية القطاع، بحسب المدير الجهوي لديوان تربية الماشية وتوفير المرعى عمارة نصيري. وبيّن المصدر ذاته، في تصريح ل"وات"، أن التجربة أنجزت ببادرة من الفلاح وبدعم من المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية والمندوبية الجهوية لديوان تربية الماشية وتوفير المرعى، ضمن برامج تنمية الزراعات العلفية الصيفية والاحاطة بمربي الماشية، معتبرا التجربة نموذجية وناجحة حيث من المقرّر أن يتم دعم الفلاح وتعميم التجربة. ... وتم في مرحلة أولى، وفق المدير الجهوي لديوان تربية الماشية وتوفير المرعى، تدعيم الفلاح بآلة قص العشب كما من المنتظر أن يتم تمكينه قريبا من آلة ربط الاعلاف الى جانب تعهد الديوان خلال الموسم القادم بدعمه ببذور لزراعات علفية متنوعة منها "الفصّة" و"القصيبة"، وعدد من الآلات الأخرى ضمن برامج الديوان. وبالنظر الى نجاح التجربة فمن المقرّر أن ينجز الديوان دراسة فنية حول مردودية مثل هذه المشاريع في ولاية توزر ومتابعة قطاع زراعة الاعلاف وتعميم المشاريع على عدد من الفلاحين خصوصا وأن التجربة أثبتت أن القطاع لا يحتاج الى كميات كبيرة من الموارد المائية نظرا لمزايا هذه الزراعات في توفير الاكتفاء الذاتي من الموارد العلفية لمربي الماشية. تابعونا على ڤوڤل للأخبار