نحو شراكة بين تونس وعمان في المجال الصحي    تفاصيل: حجز أطنان من اللحوم والمأكولات الفاسدة في 5 ولايات تونسية    أريانة : حملة مراقبة للتصدي للممارسات الإحتكارية و المضارية    ممثل ديوان السياحة في بكين: فتح خط جوي مباشر قد يضاعف عدد السياح الصينيين إلى تونس    اسطول الصمود المغاربي: صدور بطاقات ترحيل في حق جميع المختطفين وقائمة جديدةمن المرحّلين    صدمة علمية : ميكروبات عمرها 40 ألف عام تهدد البشر...شنوا الحكاية ؟    الرابطة المحترفة الثانية: نتائج مباريات الجولة الثالثة للمجموعة الثانية    لاعب امريكي سابق مارك سانشيز يُطعن ويُعتقل أثناء مشاجرة    عاجل: معهد الرصد الجوي يحذر من رياح قوية وبحر هائج ابتداءً من هذه الساعة    "الهاربات" لوفاء الطبوبي... مسرحية عن ضياع البوصلة في مجتمع يبحث عن طريقه منذ الثورة    رابطة أبطال إفريقيا: الاتحاد المنستيري يستضيف شبيبة القبائل الجزائري بملعب الطيب المهيري بصفاقس    خيمة بيطرية للتلقيح المجاني ضد داء الكلب برادس    وزير التربية يعبّر عن التزام الوزارة بالعمل على النهوض بظروف أداء المدرّسين لمهامهم    مختصة في علم النفس: علامات المراهقة قد تتواصل الى سن ال25 عاما    مناصرو رئيسة الحزب الدستوري الحر يطالبون في وقفة أمام البرلمان بإطلاق سراحها    تنظيم اليوم العلمي الاول حول الرياضة والصحة والتغذية يوم 17 اكتوبر بكلية الطب بسوسة    نقص الفيتامينات و الأملاح المعدنية في الجسم يشكل عائقا أمام النجاح في تخفيض الوزن ( مختصة قي التغذية)    الدورة الاولى للمهرجان الدولي للاثر البيئي من 27 الى 30 اكتوبر بجامعة جندوبة    كلاسيكو : الترجي والنجم في مواجهة اليوم...الوقت و القناة النااقلة    37 منظمة تطالب بإطلاق سراح كل المشاركين في أسطول الصمود    تونس تحتضن البطولة العربية للأندية للكرة الطائرة للسيدات من 24 اكتوبر الى 3 نوفمبر    عاجل/ هذه الدولة تتقدم بشكوى رسمية ضد الكيان الصهيوني..    "نقابة الصحفيين تدين الإعتداء الصهيوني الهمجي على المصوّر الصحفي "ياسين القايدي    الفنان فاضل شاكر يسلم نفسه للجيش اللبناني    ايام طبية لتعزيز خدمات الصحة النفسية للأطفال والأمهات بعين دراهم    الدوري العالمي للكاراتي: التونسية تسنيم الصيد تحرز برونزية وزن ما دون 68 كلغ    الطاقات المتجددة بين الواقع والانتظارات... وربط تونس–إيطاليا تحت المجهر    بعد استكمال التحقيق معهم: اليوم عودة الدفعة الأولى لنشطاء الأسطول إلى تونس    عاجل: شهادات صادمة من نشطاء أسطول الصمود المغاربي بعد إطلاق سراحهم    ترامب ينشر خريطة لخطوط الانسحاب الإسرائيلي من غزة    للتوانسة : تلقيح النزلة الموسمية يتباع بين 37 و41 دينار في الصيدليات    الأحد: الحرارة في ارتفاع طفيف مع أمطار ضعيفة ليلا    وكالة احياء التراث:الدخول الى المتاحف بصفة مجانية الاحد 5 اكتوبر 2025    بطولة العالم لبارا العاب القوى - التونسية رجاء الجبالي تحرز برونزية دفع الجلة لفئة (اف 40)    رأي: نهاية النمرود بعوضة... ونهاية نتنياهو مسيرة    أسرة عبد الحليم حافظ تخالف وصيته والجماهير غاضبة..شفما؟!    الليغا.. ريال مدريد يستعيد نغمة الفوزمن بوابة فياريال    تلقيح الإنفلونزا في الصيدليات ومراكز الصحة الأساسية وهذه هي الأسعار    بعد تخلّي التلفزة عن واجبها...أطفالنا أمام صور متحرّكة خطيرة    أخبار الحكومة    طقس الليلة    الزهروني: الإطاحة بالمجرم الخطير الملقّب ب"الهولندي" بعد ترويعه للمواطنين    فتح باب التسجيل في مناظرتي التبريز في مادتي علوم الرياضايت والعلوم الفيزيائية ( اختصاص فيزياء) بعنوان 2026    عاجل/ الديوانة تُنقذ 10 أجانب على متن قارب "حرقة"    عاجل: نصف مليون وفاة سنويًا بسبب المخدرات في تونس    رأس جدير: حجز صفيحة من الذهب تبلغ قيمتها مليون دينار    بالأرقام: ارتفاع قيمة تحويلات التونسيين بالخارج.. #خبر_عاجل    عاجل: تخفيضات مهمة في المعاليم لكل تونسي يستعمل المبيدات البيولوجية    عاجل/ ضبط ناظر بهذا المستشفى وسائق سيارة إسعاف يروّجان المخدرات    عاجل: السكك الحديدية تُغيّر توقيت خط سوسة–المنستير–المهدية    إجراءات عاجلة من وزارة الفلاحة لتزويد المدارس الريفية بالماء    الحكم بالسجن 4 سنوات على بي ديدي    استراحة الويكاند    عاجل : صدمة في الوسط الفني العراقي بعد وفاة الفنان إياد الطائي    رمضان 2026: شوف شنوّة تاريخ أول الشهر الكريم وعدد أيّام الصيام فلكيا    اسألوني .. يجيب عنها الأستاذ الشيخ: أحمد الغربي    خطبة الجمعة ..تصدّي الإسلام للجريمة    عاجل/ مفتي الجمهورية الأسبق حمدة سعيّد في ذمّة الله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تقرير الحقوق البيئية والتنموية "لائتلاف ارثنا" يصنف تونس تونس الثالثة افريقيا و71 عالميا في التلوث البيئي
نشر في باب نات يوم 08 - 06 - 2022

تحتل تونس المرتبة الثالثة إفريقيا والمرتبة 71 عالميا في التلوث البيئي وفقا ل"مؤشر الآداء البيئي" الذي كشف عنه، الاربعاء، تقرير "الحقوق البيئية والتنموية" الصادر عن "ائتلاف إرثنا" الذي اكد ان تونس "تواجه مشاكل بيئية كثيرة".
وقدّم تقرير "الحقوق البيئية والتنموية" عديد التوصيات تهم المجالات القانونية والتربوية والاعلامية لمعالجة هذه المشاكل والوفاء بالتزامات الدولة في مجال حماية البيئة والمحيط.
...
وبين التقرير، الذي عرضه أعضاء "ائتلاف إرثنا" في ندوة صحفية انتظمت بالعاصمة، أن البيئة التونسية لا تزال تتعرض الى الأضرار بمصادر مختلفة للتلوث منها المواد الصلبة والسائلة والغازية علاوة على مخاطر الطرق المنتهجة، حاليا، للتصرف في النفايات عن طريق طمرها في الأرض.
وأوضح التقرير أن الدولة التونسية التزمت بخفض انبعاثاتها من ثاني أوكسيد الكربون بنسبة 45 بالمائة بحلول سنة 2030 وزيادة حصتها من مصادر الطاقات المتجددة الى 30 بالمائة لنفس الفترة إلا أن " هذا الهدف يظل بعيد المنال".
وذكّر أنّ من نتائج تغيّر المناخ ارتفاع الحرار وانخفاض هطول الأمطار وتآكل السواحل وندرة الموارد المائية والجفاف وانعدام الأمن الغذائي المتمثل نتاج الحبوب في سنة 2020 بمقدار الثلث مقارنة بسنة 2019 وضعف المحاصيل البحرية وتراجع الانتاج الفلاحي عموما والتهديد بفقدان قرابة 37 ألف موطن شغل في القطاع الزراعي.
ولفت التقرير من جهة اخرى الى أن مؤشر الأمن الغذائي آخذ في التحسن حيث تحتل تونس المرتبة 55 بين 113 دولة مرتبة في هذا المؤشر ورغم ذلك فإن حوالي 1 مليون تونسي (9 بالمائة من السكان) يعاني من انعدام الأمن الغذائي الحاد وفقا لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة.
ويقر الدستور التونسي لسنة 2014 بالتزام الدولة بالعمل من أجل سلامة المناخ ومكافحة التلوث البيئي وبالعديد من الحقوق المتعلقة بالبيئة والتنمية المستدامة " غير أن هذا الحق يخضع للعديد من الانتهاكات والتجاوزات" كما أن القوانين لم تتم ملاءمتها مع الدستور والاتفاقيات الموقع عليها، وفق المصدر ذاته.
وبينت ذات الوثيقة أن الدستور يقر بالحق في النفاذ الى المعلومة لكن المعلومات في مجال البيئة تبقى محدودة وغير متوفرة على المستويات الجهوية بالشكل المطلوب.
وأشارت الى أن المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية في إطار مشروع العدالة البيئية الذي انطلق في مارس 2018 قيم تطبيق القانون في مجال النفاذ الى المعلومة ونشرها علنا وبين أنه لم يتم تطبيق أحكام قانونية هامة في معظم الادارات الجهوية مما أدى الى نقص في النفاذ الى المعلومة والاطلاع عليها.
ورحّب التقرير بمصادقة الدولة التونسية على بعض الاتفاقيات الدولية وشجب عدم المصادقة على اخرى منها "بالغة الأهمية" موصيا بالمصادقة على اتفاقيات مثل بروتوكول الادارة المتكاملة للمناطق الساحلية لسنة 2008 واتفاقية "آرهوس" بشأن الوصول الى المعلومات والمشاركة العامة في عملية صنع القرار وإمكانية اللجوء الى القضاء في الشؤون البيئية لسنة 1998 واتفاقية منظمة العمل الدولية رقم 129 بشأن تفتيش العمل لسنة 1969.
وذكر التقرير بأن تونس تلقت توصية من منظمة الأمم المتحدة في سنة 2017 للمصادقة على اتفاقيات ذات صلة بحماية البيئة
وسلط التقرير الضوء على مشاكل المياه في تونس التي قال إنها شهدت "تضخما ملحوظا منذ سنة 2017" ومن أهمها استنزاف المياه الجوفية بسبب الضخ المفرط مشيرا الى أن التوقعات تقدر الخسارة بحوالي 75 بالمائة من حجم المياه الجوفية الساحلية "إضافة الى ذلك تتعرض المياه الى الى التلوث وتدهور جودتها وتواجه المياه العذبة في المياه الجوفية الساحلية خطر التلوث الملحي.
وأوصى التقرير بالمواءمة بين المبادىء الدستورية والاتفاقيات الدولية والقوانين وتعزيز الاطار القانوني والمؤسسي لحماية البيئة وخاصة في ما يتعلق بالتنوع البيولوجي وتغير المناخ واعتماد قانون بيئي يكرس الحماية المعززة وإنشاء دوائر متخصصة في القانون البيئي
كما دعا الى صياغة قانون حول المناخ وادماج مكافحة تغير المناخ في التشريعات الوطنية وتحسين نظام رصد الانتهاكات البيئية واعتماد خطط للحفاظ على جودة الهواء في المناطق الأكثر تعرضا لتلوث الهواء واعتماد مقاربة قائمة على النوع الاجتماعي في مختلف التشريعات المتعلقة بحق الانسان في البيئة السليمة.
وأوصى بإطلاق مسار لنقل المهارات في مجال إدارة الموارد الطبيعية الى الحكم المحلي من خلال دعم القدرات والوقاية من المخاطر وإدارتها زالاقتصاد الأخضر والدائري وريادة الأعمال النسائي.
ونادى بتعميم الحق في النفاذ الى المعلومة البيئية للتحسيس ومكافحة التدهور البيئي وتكوين العناصر المعنية بالاستجابة لهذا الحق داخل الادارات وضمان الشفافية في اعتماد المشاريع المناخية وتمكين المجتمعات المحلية في ممارسة حقها في الإعلام والمشاركة وحماية المدافعين عن البيئة والديمقراطية. وطالب، ايضا، بتشجيع الاستثمار في البحث العلمي حول الحفاظ على البيئة وتحسين مناهج التعليم والتواصل البيئي وضمان تنسيق ورصد وتقييم برامج التربية البيئية في المناهج الدراسية وتنظيم حملات في المدارس وبين الشباب للتربية على المواطنة البيئية.
ويتكون "ائتلاف إرثنا" من فريق فريق من الشباب التونسي يعمل على تنظيم حملات التوعية والرصد والتنبيه بشأن قضايا أساسية تتعلق بحماية البيئة ومكافحة تغير المناخ وحماية التنوع البيولوجي ورصد كل الإنتهاكات المهددة للبيئة والتراث.
ويحظى الائتاف بدعم جمعيات ومؤسسات هي مكتب مؤسسة "فريديريش إيبرت" بتونس وجمعية السياحة البيئية بنابل والجمعية التونسية لحماية الطبيعة والبيئة بقربة وجمعية حماية الحيوانات والجمعية التونسية "يافعون ويافعات" والجمعية التونسية للدفاع عن الحريات الفردية وجمعية المهندسين التونسيين الشبان وجمعية فضاء التجديد.
ناصر
تابعونا على ڤوڤل للأخبار


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.