وصلت صباح، اليوم الأربعاء، الى المعبر الحدودي بملولة، بين تونس والجزائر، 31 شاحنة إطفاء بالاضافة الى 85 عونا من أعوان الحماية المدنية الجزائرية، قدمت لمعاضدة مجهودات الديوان الوطني للحماية المدنية في عمليات إطفاء الحرائق التي شبت منذ يوم أمس الثلاثاء بجبل بوقرنين وفق ما أكده المعتمد الأول بولاية جندوبة الطيب الدريدي . ... وكانت رئاسة الجمهورية الجزائرية أعلنت في بلاغ نشرته على صفحتها بفيسبوك أنه عقب طلب من تونس، أمر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بالإرسال الفوري لحوامتين كبيرتين تابعتين للقوات الجوية و20 شاحنة للحماية المدنية من النوع الكبير، إلى تونس، لمساعدتها التونسيين في إخماد الحرائق المندلعة في الغابات. يشار الى انه تمت منذ صباح اليوم محاصرة الحريق الذي نشب في السلسلة الجبلية الممتدة من جبل بوقرنين الى حدود برج السدرية من ولاية بن عروس، والسيطرة على اغلب جيوب النيران التي طالت الجهة الشمالية من جهة جبل بوقرنين وصولا الى حمام الشط. وقد اتى الحريق على مساحات شاسعة من الغطاء الغابي والنباتي للمنطقة الجبلية، حيث ساهمت الحرارة الشديدة وشدة الرياح وصعوبة التضاريس في سرعة انتشار النيران. دوي انفجارات في جبل بوقرنين سمع مساء يوم الثلاثاء 19 جويلية 2022 دوي انفجارات بالجبل، التي رجح المدير الجهوي للحماية المدنية ببن عروس العميد نجم الدين بالحاج محمد في تصريح لاذاعة أن تكون أسلحة من مخلفات الحرب العالمية الثانية. وقال العميد نجم الدين بالحاج محمد في هذا الإطار '' عادة في حرائق الغابات تكون الانفجارات ناجمة عن مخلفات من الحرب العالمية الثانية لذلك فإن الاحتياط واجب خلال تدخلاتنا ..'' وختم قائلا '' صحيح صارت انفجارات من هذا النوع وقد تكون من مخلفات الحرب العالمية الثانية..'' تابعونا على ڤوڤل للأخبار