نفّذ عدد كبير من عملة واطارات شركة البيئة والغراسات والبستنة بتطاوين، صباح اليوم الثلاثاء، مسيرة انطلقت من مقر الاتحاد الجهوي للشغل نحو مقر ولاية تطاوين، في إطار ما أسموه ب"يوم غضب" على خلفية تأخير صرف أجورهم وعدم تنفيذ تعهدات الحكومة ووعودها المتعلقة بتصنيف الشركة وتطبيق الاتفاق الممضى من الحكومة السابقة يوم 5 نوفمبر 2020. وفي ذات السياق، أصدر الاتحاد الجهوي للشغل، اليوم بيانا أشار فيه إلى تردي الاوضاع الاجتماعية والمهنية في شركة البيئة والغراسات والبستنة، والى التأخير المتكرّر في صرف الأجور، وعجز سلطة الاشراف عن ايجاد حلول دائمة للشركة وعدم ايفائها بتعهداتها. ... واكد الاتحاد تبنيه للتحركات السلمية التي يخوضها اعوان واطارات الشركة، ودعا سلطة الاشراف الى الاسراع بعقد جلسة على اعلى مستوى لايجاد الحلول الجذرية والدائمة لكل الاشكاليات العالقة، ووضع الاليات الكفيلة بتنزيل الاجور في موعدها، وتصنيف الشركة، وتمكين الاعوان من كل حقوقهم تفاديا لمزيد الاحتقان. وكان الكاتب العام للنقابة الاساسية لاعوان الشركة، مبارك السياري، قد أكد في تصريح سابق ل"وات" على تمسك أعوان الشركة بحقوقهم في التصنيف وفي تمويل الشركة لضمان ديمومتها، ومساعدتها على الاستثمار في مختلف المجالات والاعتماد على قدراتها البشرية. تابعونا على ڤوڤل للأخبار