سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جمعية الحقوق والحريات تطور تطبيقة لمتابعة برامج التهيئة المبرمجة بعدد من المؤسسات التربوية بالشمال الغربي وللتبليغ عن حالات تآكل البنى التحتية في البعض منها
طلقت الجمعية التونسية من أجل الحقوق والحريات مؤخرا تطبيقة "عيني على مدرستي" بهدف متابعة المشاريع المبرمجة من قبل وزارة التربية في مجال التهيئة والصيانة وللتبليغ عن حالات تآكل البنى التحتية التي تستوجب تدخلات في عدد من المؤسسات التربوية بالشمال الغربي حسب ما أفادت به رئيسة الجمعية فاطمة الأندلسي. وأضافت فاطمة الأندلسي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أن هذه التطبيقة تشمل 692 مدرسة موزعة بين 152 بباجة و 163 بجندوبة و 191 بالكاف و 186 بسليانة وتضم كل المشاريع المبرمجة من قبل المندوبيات الجهوية للتربية في كل ولاية و التي تحصلت الجمعية عليها عن طريق مطالب النفاذ الى المعلومة حسب قولها. ... ولفتت رئيسة الجمعية الى أن الهدف من تطوير التطبيقة هو تمكين الجمعيات المحلية بالشمال الغربي المكونة لشبكة عيني على مدرستي من متابعة المشاريع المبرمجة الخاصة بصيانة المدارس وتمكين المواطنين/ات سواء كانو أولياء أو اطار تربوي أو من متابعي الشأن العام من آلية تمكنهم من التبليغ و التظلم عند تسجيل حالات تدهور قصوى ببعض المدارس التي تستوجب التدخل العاجل. وشددت على أن طريقة استخدام هذه التطبيقة تعد بسيطة و مشابهة لما دأب عليه مستعملو/ات الانترنات من خلال منصات التواصل الاجتماعي فهي تحتوي على قائمة المدارس المشخّصة و تمكّن المستعملين من اضافة مدارس أخرى أو تحيين احداثيات المكان عبر تقنيات ال GPS (التتبع عن بعد) و تضع على ذمتهم مشاريع التهيئة المبرمجة أو التي بصدد الإنجاز و تترك لهم الحقّ في التعليق و التبليغ عن الانتهاكات أو التجاوزات أو اختلال البرامج مع تطبيقها على أرض الواقع وفق ذات المصدر. ودعت فاطمة الأندلسي في هذا الصدد عموم المواطنين و المواطنات بالشمال الغربي الى تنزيل التطبيقة و استعمالها ليلعبوا دورهم كمواطنين رقباء من أجل مستقبل أفضل للمدرسة العمومية. واعتبرت أن تدهور البنى التحتية للمدارس الابتدائية يشكل سببا رئيسيا في معضلة التعليم في تونس مما استوجب حسب تقديرها اعتماد مقاربة تشاركية منذ سنة 2019 من خلال مشروع تحت شعار "تحسين البنى التحتية للمدارس الابتدائية بولايات الشمال الغربي" حيث قدمت الجمعية الدعم للجمعيات المحلية للقيام بتشخيص ميداني شمل 193 مدرسة ابتدائية أغلبها ريفية و توج بتكوين شبكة "عيني على مدرستي" في كل من باجة وجندوبة والكاف و سليانة المتكونة من الجمعيات المحلية الشريكة في هذا المشروع . وأضافت ان الجمعية واصلت خلال فيفري 2021 العمل على البنى التحتية للمدارس الابتدائية في اطار مشروعها "عيني على مدرستي" الذي يعزز الحق في النفاذ للمعلومة و الحق في مراقبة الإنفاق العام في إطار العمل التشاركي بين السلط المحلية كالبلديات و الجهوية الممثلة في المندوبيات الجهوية للتربية أو من خلال إبرام شراكات استراتجية و إنشاء مساحات التعاون بين الحكومة من جهة و المجتمع المدني من جهة ثانية. تابعونا على ڤوڤل للأخبار