تقلبات جوية اليوم..وأمطار غزيرة بهذه المناطق..#خبر_عاجل    نيويورك: تونس تجدد موقفها الثابت والداعم للشعب الفلسطيني لاسترداد حقوقه المسلوبة    تفاصيل خطة ترامب للسلام في غزة    السيسي: لن أراهن بحياة المصريين لإدخال المساعدات إلى غزة    وزير الصحة يتباحث مع عدد من الخبراء والمختصين لبعث مركز للتكوين في البيوتكنولوجيا بتونس    الاتحاد التونسي للتجارة والصناعة وسفارة فرنسا بتونس يبحثان فرص التعاون والمشاركة في المواعيد الاقتصادية المرتقبة    أخبار الترجي الرياضي : الفوز مع الاقناع    النصر يهزم حامل لقب بطل الدوري السعودي في عقر داره    توزر ..الاستعدادات للتظاهرات السياحية    سليانة انطلاق نشاط نادي الفكر والثقافة بسيدي حمادة    أربعينية الفنان الفاضل الجزيري: لقاء وفاء لرجل لم يتعب من التأسيس والتشكيل    من زاوية أخرى: من خلال إبداعاتهم الفنّية أم توجهاتهم الفكرية.. كيف نتعامل مع الفنانين ؟    إحالة منذر الزنايدي على الدائرة الجنائية في قضايا الإرهاب    عاجل: الصوناد تعلن عن موعد عودة التزويد بالماء في عدد من أحياء باجة    افتتاح المعرض التشكيلي "إضاءات معاصرة" وتكريم لروح الفنان عبد الحميد الحجام    شحنة نصف طن من المخدرات في ميناء رادس: الإفراج عن موظف الديوانة    شذرات في ذكرى إرتقاء سماحة السيد: علاجُ فقدِك أعمارنا    كرة اليد: الافريقي يفوز على الترجي في الدربي وينفرد بالصدارة    "QR" على صدر نتنياهو في الأمم المتحدة.. ما القصّة؟    بطولة الرابطة الأولى: برنامج مباريات الجولة التاسعة    إدماج 15 مستشفى جهويا في منظومة التصوير الطبي عن بعد و16 مستشفى جهويا في منظومة العيادات المختصة عن بعد    المستقبل في تونس: نسبة الأطفال تتساوى مع الكبار في السن ... شنوا الحكاية ؟    انتبه ! هذه الأطعمة لا يجب تناولها مع القهوة    عاجل : وفاة فنانة مشهورة بعد سقوطها من من شرفة شقتها    حسان الدوس يحلق بصوته في سماء الصين في حفل يتابعه حوالي 800 مليون مشاهد    تونس تحتضن بطولة افريقيا لكرة الطاولة اكابر    تونس تجدّد رفضها أن تكون أرض عبور للهجرة غير النظامية    QNB تونس يعزز دعمه لرياضة البادل    تقلّبات جوّية خطيرة نهاية الأسبوع...المرصد الوطني يحذّر مستعملي الطريق    المرصد الوطني لسلامة المرور يسدي جملة من التوصيات للسلامة على الطرقات تبعا للتقلبات الجوبة المتوقعة    عاجل/ قضية الاعتداء على سفينة أسطول الصمود بسيدي بوسعيد..تطورات جديدة والقضاء يحسمها..    الدورة العاشرة من "دريم سيتي" من 3 إلى 19 أكتوبر 2025 بمشاركة 56 فنانا من 22 بلدا    صادرات تونس الصناعية تبلغ 38224 مليون دينار..    أخطاء يومية في تنظيف الأسنان قد تدمر أسنانك...رد بالك منها    عاجل - مصر : 8 قتلى و 35 مصابا اثر احتراق مصنع وانهياره    محادثة محتدمة بين ترامب وزوجته على متن المروحية الرئاسية    نشرة متابعة: سحب رعدية مع أمطار مؤقتا غزيرة    القيروان: تلميذة تلقي بنفسها من الطابق الأول إثر حجز هاتفها    جريمة مقتل امرأة على يد ابنها بحي التضامن: تفاصيل جديدة وصادمة..# خبر_عاجل    سائق تاكسي يتعرض "لبراكاج" خطير..#خبر_عاجل    تحديد سعر كلغ لحم "العلوش"..#خبر_عاجل    الرابطة المحترفة الأولى: تعديل في برنامج مباريات الجولة الثامنة..#خبر_عاجل    عاجل/ تلميذة تلقي بنفسها من الطابق الاول لهذه المدرسة الاعدادية..والسبب صادم..    عاجل : وفاة مأساوية لنجم كرة القدم بعد صدمة قاتلة خلال مباراة    محرز الغنوشي يحذر: أمطار غزيرة قد تسبب سيول بعدد من الولايات    مدنين : ورشة بجزيرة جربة حول تعزيز انخراط القطاع السياحي في الانتقال الطاقي    تخفيف أعباء الديون عن الدول النامية وإنشاء آليات أكثر عدلاً لإعادة هيكلتها في صلب مداخلة تونس باجتماع وزاري لمجموعة العشرين G20    سليانة : ضبط استعدادات جني وتحويل الزيتون    البطولة الإسبانية : برشلونة يتخطى ريال أوفييدو بثلاثية    باجة: ضخ كميات من المواد الاساسية المدعمة بالأسواق    عاجل: من بينها 100 % على الأدوية: ترامب يعلن رسوما جمركية جديدة مرتفعة    أطعمة لا ينبغي تناولها أثناء المرض    突尼斯驻华大使会见湖北省高级代表团 共促经济外交与地方合作    هل أغلق الإسلام باب الاجتهاد؟    خطبة الجمعة...الظلم ظلمات    عاجل: سامي الفهري يُعلن عن مسلسل رمضان    تيك توك يكشف سر قاعدة الأصدقاء السبعة: كيف تبني صداقات متوازنة؟    يا توانسة.. هلّ هلال ربيع الثاني 1447، شوفوا معانا دعاء الخير والبركة الى تدعيوا بيه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فيتش رايتنغ ترفع من ترقيم تونس إلى س س س مع آفاق إيجابية
نشر في باب نات يوم 01 - 12 - 2022

رفّعت الوكالة العالميّة للتصنيف الإئتماني "فيتش رايتنغ" ترقيم تونس طويل الأجل بالعملات الأجنبية من "سي سي سي" إلى سي سي سي" مع آفاق إيجابية.
ويعكس الترفيع من ترقيم تونس، بحسب بلاغ صادر عن فيتش رايتنغ، تمّ نشره، الخميس، موقفها بشأن "الاتفاق المبرم مع صندوق النقد الدولي لأجل إرساء آلية جديدة من تسهيل الصندوق الممدد ل48 شهرا بقيمة 1،9 مليار دولار مع تونس ستسمح بتوفير تمويلات لسداد الديون ودعم الميزانية رغم عدم اليقين بخصوص التوقيع النهائي على برنامج التمويل".
وأضاف المصدر ذاته أن "برنامج صندوق النقد الدولي يرمي إلى إصلاح نقاط الضعف الهيكلية الأساسية لتونس (عبر تعبئة عائدات ومراقبة كتلة الأجور في القطاع العمومي والدعم وهيكلة المؤسسات العمومية) دون أن يستوجب ذلك إعادة هيكلة الدين".
...
"إن موافقة مجلس إدارة صندوق النقد الدولي على برنامج تمويل جديد ووجود مؤشرات للتوافق من شأنه مزيد دعم القرض الموجه من الصندوق لفائدة تونس"، وفق فيتش رايتنغ.
وترى وكالة التصنيف أن حاجة الحكومة من التمويلات، المتوقع أن تبلغ 16،4 بالمائة و16،8 بالمائة من الناتج الداخلي الخام على التوالي سنتي 2022 و2023، والمدفوعة نحو الارتفاع بسبب النفقات الاضافية الهامة لاستيعاب الصدمة الناتجة عن الحرب الروسية الأوكرانية وسداد أقساط الدين الخارجي المقدرة على التوالي ب1،4 مليار دولار و2 مليار دولار على التوالي، صارت متوفرة.
وبحسب الوكالة فإنّ المحادثات الجارية بين تونس، من جهة، والسعودية وأبوظبي و"أفريكزيم بنك"، من جهة أخرى، بلغت مراحلها النهائية لأجل الحصول على تمويلات بقيمة 1،3 مليار دولار، التّي من شأنها، بالإضافة إلى القسط الأوّل من تمويل صندوق النقد الدولي، أن تعمل على تغطية العجز المالي المسجل في تونس بالنسبة لسنة 2022.
كما تناقش تونس، حاليا، قرضا آخر بقيمة 1،8 مليار دولار، أساسا، مع مجلس التعاون الخليجي، الذي سينضاف إلى قسط صندوق النقد الدولي بالإضافة إلى قروض من مانحين في اطار التعاون متعدد الأطراف والثنائي مع الدول الغربية (بقيمة 2،4 مليار دولار)، وستعمل هذه التمويلات على تغطية حاجيات تمويل الميزانية بالنسبة لسنة 2023 وسداد دين البلاد الخارجي.
لكن حذّرت فيتش رايتنغ أنّه في "حال تمكين مخطط التمويل من توضيح الرؤيا بشأن قدرة تونس على مواجهة التزاماتها المالية في ما يتعلّق بخدمة الدين الخارجي فإنّ ضغوطات ماليّة أخرى يمكن أن تظهر إذا ما حادت عن الأهداف المحددة ضمن برنامج التمويل المبرم مع صندوق النقد الدولي وتهدد بذلك صرف أقساط جديدة من القرض (من طرف صندوق النقد الدولي) أو في حال بقاء أسعار الموّاد الأوّلية في مستويات أرفع من التوقعات، لا سيما، وأنّ تونس ستواجه ذروة في سداد أقساط ديونها الخارجية خلال سنة 2024 (حوالي 2،6 مليار دولار منها 850 مليون أورو قيمة سندات)".
وأوضح الاقتصادي، عز الدين سعيدان، ل(وات) أن "التصنيف السيادي لتونس يهدف، أساسا، إلى تقييم قدرة البلاد على سداد دينها الخارجي. وقد تمّت مراجعة هذا التصنيف نحو التخفيض في تسع مناسبات منذ سنة 2011".
وأضاف "المهم هذه المرّة، رغم تدحرج تصنيف تونس إلى مستويات دنيا، فإنّه ولأوّل مرّة، منذ سنة 2011، يتم الترفيع منه وإن بدرجة ضئيلة. لا نزال ضمن تصنيف سي سي سي لكن مع آفاق إيجابيّة مع الخروج من خانة "تحت المراقبة"".
وتابع "يأتي قرار فيتش رايتنغ تبعا لتوقيع اتفاق على مستوى الخبراء مع صندوق النقد الدولي ويبقى ان نتبين، الآن، إذا ما تمكنت تونس من التوقيع على الاتفاق النهائي من عدمه. ولا يزال خطر عدم التوقيع قائما بالنظر الى موقف الاتحاد العام التونسي للشغل والخطابات المتناقضة بين رئاسة الجمهوريّة ورئاسة الحكومة ممّا من شأنه المساس من مصداقية الخطاب التونسي ككل".
وأبرز سعيدان، من جهة أخرى، "هناك أمثلة سابقة، في هذا السياق، على غرار لبنان، الذّي وقع اتفاقا جديدا مع صندوق النقد الدولي على مستوى الخبراء لكنّه لم يوفّق إلى حد الآن على توقيع الاتفاق النهائي."
واختتم بقوله "إذا ما تمكنت تونس من التوقيع النهائي على الاتفاق مع صندوق النقد الدولي هناك حظوظ بخصوص الترفيع بدرجة أخرى من تصنيف البلاد وفي غياب ذلك يمكن الحط من هذا التصنيف الى سي سي سي وحتّى إلى سي سي سي مع آفاق سلبية".
يشار إلى أنّ تصنيف تونس طويل الأجل بالعملات الأجنبية تمّ الحط منه في 18 مارس 2022 من ب مع آفاق سلبية إلى سي سي سي. وأوضحت فيتش رايتنغ حينها هذا القرار بالتأخر في إبرام اتفاق مع صندوق النقد الدولي.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.