أفاد وزير الشؤون الاجتماعية مالك الزاهي اليوم الثلاثاء أن العمل على حوكمة الهجرة قد اصبح إحدى دعائم الاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي ووسيلة ناجعة لتحقيق السلم الاجتماعي خصوصا من خلال ارتباطها الوثيق بالتنمية وأضاف مالك الزاهي خلال اشرافه اليوم على افتتاح المنتدى السنوي الخامس للهجرة الذي ينظمه المرصد الوطني للهجرة بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة، أن قضايا الهجرة والتنقل ستظل تتصدر محور التعاون المشترك والحوارات واللقاءات الثنائية ومتعددة الاطراف مع مختلف الشركاء وذلك من أجل اعتماد مقاربة توافقية وتضامنية في المجال ... وأكد الوزير انه ولأول مرة تم افراد موضوع الهجرة بلجنة قطاعية للهجرة والتونسيين بالخارج وذلك في اطار الاعداد للمخطط التنموي 2023-2025 مبرزا ان هذا الافراد يستدعي بالضرورة تحسيس السلط الجهوية والمحلية ومختلف الاطراف المتدخلة بأهمية ادراج موضوع الهجرة في مختلف البرامج والمشاريع التنموية ولفت في هذا الصدد الى أن إدراج الهجرة في هذه البرامج تتم من خلال ربط العلاقات وتعزيز الحوار بين الأطراف المتداخلة على المستوى المحلي والجالية التونسية بالخارج وذلك عبر احداث فضاءات للتشاور والتباحث حول أولويات التنمية المحلية ومناقشة أبرز الإشكاليات وتذليل الصعوبات لإتاحة فرص الاستثمار للتونسيين بالخارج من جهتها أبرزت المديرة العامة للمرصد الوطني للهجرة أحلام الهمامي ان الهدف من هذه الندوة التي جاءت تحت شعار " الحوكمة المحلية للهجرة/ من أجل تناغم افضل بين السياسات الوطنية والمحلية وفق مقتضيات الاتفاق العالمي للهجرة " هو وضع آليات تنسيقية هامة بين المستوى المركزي والمستوى المحلي (البلديات) الى جانب العمل على وضع استراتيجية واضحة في مجال الهجرة والتنسيق بين السياسات العمومية والمحلية في المجال ودعا سفير ايطاليا بتونس فابريزيو ساجيو الى ضرورة وضع استراتيجية وطنية ومحلية بدعم من المجتمع المدني خصوصا وان 32 ألف مهاجر تونسي قد وصلو الى أوروبا سنة 2022 وبينت القائمة بالأعمال بسفارة الولاياتالمتحدةالامريكية بتونس "ناتاشا فرانشيسكي" دعم الولاياتالمتحدة رفقة شركائها من أجل وضع سياسة عامة حول الهجرة وذلك بدعم من المجتمع المدني لانجازاستراتيجية شاملة حول الهجرة وخاصة الهجرة غير النظامية تابعونا على ڤوڤل للأخبار