نجح فلاحو المنطقة السقوية العمومية بسهل الرومان في معتمدية ذهيبة للموسم الثاني على التوالي، في اقتحام الاسواق بمنتوجاتهم البدرية واساسا مادتي الدلاع والبطيخ، حيث اصبحتا معروضتين بكميات وافرة في عديد الاسواق المحلية وقريبا الدولية باسعار مجزية، حسب ما اكده عضو مجمع التنمية سهل الرومان علاء الدين عامر لصحفي "وات" وافاد ذات المصدر بان المنطقة السقوية بسهل الرومان تمسح حوالي 600 هكتار موزعة على 56 فلاحا عدد منهم خير زراعة حوالي 10 هكتارات غلال بدرية اثبتت مردوديتها ونضجها مبكرا، وقال ان مرد ذلك حلاوة المياه وثراء التربة البكر وحرارة الطقس فضلا عن الطابع البيولوجي لهذه المنتوجات (دلاع وبطيخ وفقوس وحتى بعض التجارب في السلاطة والفراولة). ... واشار الى ان عددا من الفلاحين اقحموا الزراعات العلفية في مستغلاتهم في اطار الطابع الفلاحي المندمج ولحاجة المربين في المنطقة الى الزراعات العلفية لسد النقص الكبير في الاعلاف المستوردة. وابرز عامر بصفته امين مال مجمع التنمية، معاناة الفلاحين بالمنطقة جراء ارتفاع معلوم فاتورة الكهرباء التي اثقلت كاهلهم على مر السنوات الماضية، وطالب بالحاح الاطراف المعنية بالتسريع في تجهيز، على الاقل، احد الابار الثمانية التي تزود المنطقة السقوية بالطاقة الشمسية للتخفيف من كلفة الانتاج. كما ابرز صعوبة تسويق المنتوج في غياب مسالك واسواق قريبة من المنطقة، بما يساعد المنتجين على مزيد الاهتمام بمستغلاتهم وتطوير نشاطاتهم فيها، فضلا عن استغلال الوسطاء في الاسواق الكبرى البعيدة لاوضاعهم ومحدودية امكاناتهم، واقترح فتح سوق من المنتج الى المستهلك، مشددا على حاجة الفلاحين في هذه المنطقة الى مزيد التكوين والارشاد الفلاحي والاحاطة الفنية من قبل اطارات المندوبية والمنظمة الفلاحية. تابعونا على ڤوڤل للأخبار
