أعلن القيادي المؤسس في حركة المقاومة الإسلامية /حماس/ الشيخ حسن يوسف، الاثنين، "براءته التامة من نجله مصعب الذي ارتد عن دينه، بعد تقارير إسرائيلية زعمت أن مصعب عميل لجهاز الشاباك الإسرائيلي. وقال يوسف في بيان من أحد السجون الإسرائيلية، ونقله المركز الفلسطيني للإعلام التابع لحماس "انطلاقًا من موقفنا المبدئي.. وبناء على ما أقدم عليه المدعو مصعب من كفر بالله ورسوله.. وخيانة للمسلمين، وتعاون مع أعداء الله.. نعلن براءة تامة جامعة ومانعة، من الذي كان ابنا بكرا.. المغترب حاليًّا في أمريكا." وكانت صحيفة هآرتس الإسرائيلية قد نشرت الأسبوع الماضي أن أحد أبناء الشيخ حسن يوسف، القيادي المؤسس في حركة حماس بالضفة الغربية، كان أكبر مخبر لجهاز الشاباك الأمني الإسرائيلي. وقالت الصحيفة إن مصعب كان أكبر متعاون قام جهاز الأمن العام الإسرائيلي بتشغيله على مدى 10 سنوات، مضيفة الصحيفة أن مصعب حسن يوسف الملقب "الأمير الأخضر" تمكن من "إحباط العشرات من العمليات الإرهابية واكتشف مجموعات تخريبية انتحارية وحال دون اغتيال شخصيات كبيرة في إسرائيل." نجل احد مؤسسي حماس كان يزود اسرائيل بمعلومات الشيخ حسن يوسف وابنه في الوراء