لا تزال بعض الأحياء والمناطق بمعتمدية قربة من ولاية نابل تشهد انتشارا كبيرا للنفايات وجلود الأضاحي رغم مرور 6 أيام على العيد، وهو ما تسبّب في انبعاث الروائح الكريهة وتكاثر الحشرات خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة. ورغم تواصل تدخلات بلدية المكان منذ أوّل أيام العيد، إلا أن بعض الأحياء لا تزال تعاني من انتشار النفايات المضرّة بالوسط البيئي والمهدّدة لصحة وسلامة المتساكنين الذين عبّروا عن تذمرّهم من هذه الوضعية. وأعرب عدد من المواطنين، اليوم الاثنين، في تصريحات متطابقة لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، عن استيائهم من تكرّر هذه المشاهد كل عيد أضحى نتيجة تكدّس النفايات والجلود المبعثرة على أرصفة الطرقات لأيام طويلة، مطالبين السلط المحلية بضرورة التدخل العاجل من أجل رفعها وتفادي الكوارث الصحية التي قد تنجم عنها. ... وأكدوا على ضرورة القضاء على هذه الظاهرة، وإيلاء نظافة المدينة وحمايتها من التلوث الأولوية لضمان جماليتها وباعتبارها منطقة سياحية بامتياز وقبلة عدد هام من المصطافين، محمّلين مصالح البلدية مسؤولية الحفاظ على نظافة المدينة ورفع الفضلات بشكل مستمر في المقابل، أكد كاتب عام بلدية قربة، محرز بوعلي، أن مصالح البلدية تسعى لاستكمال رفع فضلات العيد في غضون اليومين القادمين، موضحا أن ثلاثة فرق انطلقت منذ اليوم الأول للعيد في رفع كميات كبيرة من النفايات، وتمكّنت خلال الأيام الثلاثة الأخيرة من رفع حوالي 260 طنا من الفضلات. وأضاف أن كمية الفضلات التي تم تجميعها تتجاوز طاقة استيعاب مركز التحويل بقربة، ما اضطرهم إلى تحويل الفضلات إلى المصب الجهوي بمنطقة عين الرحمة بمعتمدية منزل بوزلفة الذي يبعد أكثر من 30 كم عن مدينة قربة وكان سببا في تعطيل عملية نقل الفضلات. تابعونا على ڤوڤل للأخبار