عاشت مدينة الوردانين بولاية المنستير مساء الثلاثاء على وقع افتتاح الدورة الأولى لمهرجان عبد العزيز العروي الذي تنظمه دار الثقافة بالوردانين بدعم من المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بالمنستير إلى يوم 9 جويلية الجاري. وتفاعل المواطنون من مختلف الأعمار مع كرنفال انطلق من أمام مقر البلدية وصولا إلى دار الثقافة وتضمن عرضا تنشيطيا فوجويا للجمعية الأورومتوسطية للثقافة والترفيه بقيادة الأستاذ الجامعي عمر بسباس تحت عنوان "التنين والحلوى" والعرائس المنفوخة والعرائس العملاقة، وعرضا فرجويا لفرقة السطمبالي بسوسة بقيادة الفنان عبد الله القابسي وعرضا موسيقيا لحضرة الريان" بالوردانين بقيادة الفنّان رمزي نوار. وواكب الجمهور أمام دار الثقافة عرض فداوي بعنوان "الغنجة" لشركة أول شو للإنتاج الفني علاوة على افتتاح معرض لفن عرائس الدمى لمركز الفنون الدرامية والركحية بالمنستير والجمعية الاورومتوسطية للثقافة والترفيه في رواق العروض بدار الثقافة الوردانين. ... وتتواصل فعاليات المهرجان مع فقرات متنوعة تشمل عروضا للفداوي، وورشات في "مسرحة الحكاية" بتأطير من الممثل والمخرج المسرحي كمال العلاوي ، وفن الحكي مع المسرحي فوزي اللبان، و"من القصة حكاية وعبر" بتأطير الأستاذ رشيد نجاح، و"رسم خرافة المخيلة" مع الأستاذة سهى بنور، و"تعبيرات الخيال" مع الأستاذة مروى بوقرة. وتقدم يوم السبت 8 جويلية الجاري بدار الثقافة محاضرة حول دور المحامل الإعلامية الحديثة في تثمين فن الحكاية الشعبية، وعرض "شخصية وحكاية" للتعريف بسلطان الحكايات الشعبية عبد العزيز العروي من إعداد وتقديم الحكواتي هشام درويش، ثم مسابقة في فن الحكي خاصة بتلاميذ المدارس الإعدادية والمعهد الثانوي بالوردانين بمشاركة 14 من الأطفال وبإشراف كلّ من الفنان هشام درويش والأستاذ طارق الزرقاطي . وخصصت جائزة مالية قدرها 150 دينار للفائز الأول، و100 دينار للمتوج الثاني و50 دينار للثالث. ويواكب رواد دار الثقافة الأحد 9 جويلية الجاري حوارات ثقافية حول "إعادة النظر في ضرورة الاهتمام بالحكاية الخرافية باعتبارها مرآة عاكسة للهوية بشتى صورها والطرق المعتمدة لتطويرها والمحافظة عليها. ويأتي اختيار إطلاق على هذا المهرجان اسم عبد العزيز العروي باعتبار أنّ هذا الرجل هو رائد الحكاية الشعبية التي هي من الموروث الشفوي الشعبي التونسي وتلعب دورا تربويا ونفسيا واجتماعيا خاصة بالنسبة إلى الطفل وبالتالي من المهم ترسيخ هذا الموروث الثقافي لدى الأجيال القادمة وفق مديرة دار الثقافة بالوردانين إيمان عمامي. تابعونا على ڤوڤل للأخبار
