عاجل: ألمانيا تصبح ثاني وجهة للطلبة التونسيين    عاجل: نجاح إضراب التعليم الأساسي بنسبة 90 % واستياء في صفوف الأولياء في هذه الولاية    عاجل: زيادة نفقات التعليم الخاصّ في تونس    يا توانسة: شوفوا السوم المتوقع لصابة الزيتون عام السنة!    عاجل: شركة أسمنت في الكاف تعود بقوة وتصدّر للخارج!    عاجل: إيطالي يعتنق الإسلام بعد إعتقاله    وزير الدفاع السوري يعلن عن "وقف شامل لإطلاق النار" مع "قسد"    عاجل: عودة الأمطار نهاية هذا الاسبوع    مواطنة أوروبية تعلن إسلامها بمكتب مفتي الجمهورية    أرقام صادمة تكشفها الصحة العالمية على عدد مستعملي السجائر الالكترونية    هام/ هذه المؤسسة تنتدب..    عاجل/ يهم ترويج زيت الزيتون: رئيس الدولة يسدي هذه التعليمات..    عاجل/ بعد الضجة التي اثارها: دار الإفتاء المصرية تحسمها بخصوص شرعية "زواج النفحة"..    عاجل/ تفكيك وفاق مختص في ترويج المواد المخدرة..وهذه التفاصيل..    يقين يجيب: هل حسابات التداول الإسلامي شرعية فعلًا؟    خطير/ رئيس الدولة يفجرها وهذا ما كشفه..# خبر_عاجل    ترحيل آخر دفعة من المشاركين في أسطول الصمود...الفريق القانوني يقدم التفاصيل    "مشاغبة".. ترامب يفتح النار على الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ    كويكب يعدّي قريب برشة من الأرض..شنيا الحكاية؟    زلزال بقوة خمس درجات يضرب هذه المنطقة..#خبر_عاجل    عاجل/ تزامنا مع الذكرى الثانية لطوفان الأقصى: نتنياهو يفجرها ويؤكد..    المنتخب الوطني: تغيير في قائمة المنتخب الوطني ولاعب جديد يُعزز الصفوف    عاجل/ بلاغ هام للترجي الرياضي التونسي..وهذه التفاصيل..    بطولة كرة اليد: برنامج مباريات الجولة التاسعة ذهابا    كأس الكاف: تعيينات حكام مقابلات النجم الساحلي والملعب التونسي    عملت حادث شغل؟ شنوّة أول حاجة لازم تعملها باش تضمن حقوقك؟    عبد الباري عطوان: الكيان غاضب من تونس بسبب انطلاق أسطول الصمود من موانئها    منظمة الأطباء الشبان: تستنكر غياب إجراءات لحماية الاطار الطبي وشبه الطبي بأقسام الاستعجالي    عاجل: منحة ال60 دينار للمتكونين تولّي شهرية ابتداءً من 2026!    عاجل-سليانة: تلميذ يطعّن أستاذو بسكين داخل المعهد    والدة لؤي الشارني: ''هذا اش قالي ولدي كيف كلمني ''    عاجل : أغنية تضع الفنان محمد رمضان في مأزق قضائي ...تفاصيل    صفاقس : أكثر من 30 فنانا تشكيليا من مختلف أنحاء العالم في ضيافة جزيرة قرقنة للمشاركة في الملتقى الدولي "العالم يرسم قرقنة"    ثلاث شركات تونسية مختصة في صناعة مكونات السيارات تشارك في الصالون الدولي للسيارات بباريس    وزارة الفلاحة: جلسة عمل للّجنة الوطنيّة للجوائح الطبيعيّة    وفاة أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر    عاجل/ بعد أن حكم بالاعدام واطلق سراحه: محامي المواطن صابر شوشان يفجرها ويكشف كيف تم الافراج عنه..    خطر مخفي في صالونات التجميل: رقبتك ما تتحمّلوش!    منحة فابا للصحة : مؤسسة عبد الوهّاب بن عيّاد تكرّم أربعة باحثين تونسيين وتجدّد رؤيتها لصحة شاملة في خدمة المواطنين    على قناة تونسنا... "لحمت" بين مكرم اللقام وعلي الكعبي    عاجل: لاعب من المنتخب يتغيب على التربص دون مبرر!    نتنياهو يحذر: الصواريخ الإيرانية قد تصل إلى الولايات المتحدة مستقبلاً    قرار قضائي ضد محمد رمضان بسبب أغنية    توننداكس يستعيد شيئا من ألقه في إقفال الإثنين    بعد النجاح الساحق لأغانيه الأخيرة..فضل شاكر يسلّم نفسه للجيش اللبناني    في الأيام الدوليّة للفنون التشكيلية ... أكثر من 30 رساما سيزيّنون المنستير بجداريات    تم ضبطها بميناء حلق الوادي .. 20 سنة سجنا لأجنبية من أجل تهريب مخدّرات    حلّ الخلافات قبل النوم.. بين الحكمة الشائعة والخطر الصامت على العلاقة الزوجية    الأيورفيدا، التراث الحي للهند في خدمة رفاه تونس    مسرحية "جاكراندا" تشارك في مهرجان بغداد الدولي للمسرح    البطولة الوطنية المحترفة لكرة السلة: برنامج مباريات الجولة الرابعة    "الايطاليون في تونس ... مسارات هجرة متوسطية ومواطنة كونية" ... عنوان ندوة فكرية بقنصلية تونس ببولونيا    ثلاثة علماء يفوزون بجائزة نوبل للطب لعام 2025    الرابطة 2: سبورتينغ بن عروس ينفصل عن المدرب اسكندر مجبورة    طقس اليوم: الحرارة في انخفاض نسبي مع بعض الأمطار الضعيفة    نسور قرطاج يبدؤون التحضيرات لمواجهتي ساوتومي وناميبيا...وهذه المواعيد    حادث مرور مروع في راس الجبل يسفر عن وفاة شخص على عين المكان واصابة اخر اصابة بليغة    رمضان 2026: شوف شنوّة تاريخ أول الشهر الكريم وعدد أيّام الصيام فلكيا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رئيس الجمهورية يدعو الى مراجعة قانون استقلالية البنك المركزي بمايتيح له اقراض الدولة مباشرة
نشر في باب نات يوم 08 - 09 - 2023

دعا رئيس الجمهورية قيس سعيد، الجمعة، الى مراجعة الفصل 25 من قانون النظام الاساسي للبنك المركزي التونسي الصادر سنة 2016 بما يتيح له اقراض الدولة مباشرة لمعاضدة جهودها في تمويل ميزانية الدولة
وقال سعيد، في لقائه بمحافظ البنك المركزي التونسي، مروان العباسي، ونائبة المحافظ، نادية قمحة، "آن الأوان، في ما يتعلق بتمويل الميزانية، لمراجعة هذا الفصل المتعلق باقراض البنوك التجارية للدولة والاستفادة من الفوائد التى تدرها هذه القروض".
واعتبر أن أحكام قانون البنك المركزي الصادر سنة 1958 أفضل من قانون 2016 بالنسبة لمسألة استقلالية مؤسسة الاصدار مبرزا ان بعض فصول القانون 2016 تخدم مصالح البنوك التجارية مباشرة وتمكنهم من الاستحواذ على نسب هامة من فوائض القروض الممنوحة.
...
وقال سعيد، أن "استقلالية البنك المركزي التونسي لا تعني الاستقلال عن الدولة بل لا بد من الانسجام مع سياسات الدولة ولابد من التفريق بين الاستقلالية في المجال النقدي والاستقلالية في المجال المتصل بميزانية الدولة". يذكر أن الفصل 25 من قانون 2016 للبنك المركزي التونسي ينص على انه "لا يمكن للبنك المركزي ان يمنح لفائدة الخزينة العامة للدولة تسهيلات في شكل كشوفات او قروض او يقتني بصفة مباشرة سندات تصدرها الدولة".
وعلق سعيد على هذا الفصل بالقول " للأسف كان من الأجدر عدم ادراج هذا الفصل بقطع النظر عن استقلالية البنك المركزي ودوره في التحكم في الاسعار خاصة في هذه الفترة الصعبة، لان البنوك التجارية هي التي تستفيد منه".
وأكد سعيد أن الدور الأساسي للبنك المركزي في الاقتصاد الوطني يكمن في السيطرة على التضخم المالي وان تنسجم ادارات البنك كذلك مع سياسات الدولة.
وتدعو عدة اطراف الى مراجعة قانون النظام الاساسي للبنك المركزي التونسي الذي تمت المصادقة عليه سنة 2016، وخاصة الفصول المتعلقة باستقلالية البنك المركزي في معاضدة مجهود الدولة لتعبئة موارد مالية لتمويل ميزانية الدولة في خضم عدم التوصل الى اتفاق مع صندوق النقد الدولي حتى الان وعدم امكانية خروج تونس للاسواق العالمية
كما دعا المرصد التونسي للاقتصاد في نشرة اخبارية اصدرها يوم 22 جوان 2023 الى إعادة النظر في دور البنك المركزي التونسي ليكون أحد الركائز الأساسية لوضع السياسات العمومية خاصة وان فصل السياسة النقدية عن السياسات المالية والاقتصادية من خلال استقلالية البنك ساهم في إرباك وضع سياسات عمومية ناجعة وفعّالة في تحقيق تنمية اقتصادية.
ولفت المرصد في تقريره المنشور بعنوان "من يحدّد السياسة النقدية في تونس؟ البنك المركزي رهينة صندوق النقد الدولي"، الى الحاجة الملحة لإعادة ضبط مهمة المركزي التونسي بما يتماشى مع احتياجات الوضع الاقتصادي المتصلة بالتشجيع على الاستثمار وخلق النمو والقطع مع مقاربات صندوق النقد الدولي الذي يحد من مهمة البنك المركزي ويقتصرها على مكافحة التضخم.
iframe src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=314&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fsevensharp%2Fvideos%2F24055584357360251%2F&show_text=false&width=560" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true
تابعونا على ڤوڤل للأخبار


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.