أعلنت السلطات اللبنانية عن اعتقال العميد المتقاعد في الجيش فايز كرم الذي يشغل منصبا قياديا في /التيار الوطني الحر/ بزعامة النائب ميشال عون للاشتباه بتورطه في التجسس لحساب إسرائيل. واكد /التيار الوطني الحر/ أن كرم يخضع للتحقيق حاليا من قبل شعبة المعلومات التابعة لقوى الأمن الداخلي، دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل. بينما ذكرت مصادر أمنية أن ارتباط كرم بالاستخبارات الإسرائيلية يعود إلى زمن بعيد، وعلى قدر كبير من الخطورة. وعمل كرم وهو من مواليد زغرتا عميدا في الجيش خلال الحرب الأهلية (1978-1990)، لكنه ترك المؤسسة العسكرية ولحق عون الذي خاض معركة ضد القوات السورية في لبنان في نهاية الحرب الى منفاه في فرنسا. وعاد كرم الى لبنان وتسلم منذ عام ونصف منصب منسّق “التيار الوطني الحر" في شمال لبنان. وكان قد ترشح للانتخابات النيابية عامي 2005 و2009. واعتبر عضو كتلة “تيار المستقبل" النائب عقاب صقر انه حتى لو ثبتت تهمة التعامل مع إسرائيل على كرم، فالعملاء لا دين ولا انتماء طائفي أو سياسي لهم. ورأى أن أي محاولة للطعن في “التيار الوطني الحر" عبر عمالة أحد كوادره، أنما هي محاولة معيبة وغير مقبولة، كون العميل يقوم بارتباط شخصي مع العدو وبالتالي لا شأن لطوائف العملاء وأحزابهم بهذه العمالة التي تبقى وصمة عار في جبين أشخاصها حصراً. script type=''text/javascript'' src=''swfobject.js''script type=''text/javascript''var s1 = new SWFObject(''player.swf'',''player'',''580'',''280'',''9'');s1.addParam(''allowfullscreen'',''true'');s1.addParam(''allowscriptaccess'',''always''); s1.addParam("wmode","transparent");s1.addVariable("channel", "17399");s1.addVariable("plugins", "ltas");s1.addVariable("file","http://www.babnet.net/video/karam.flv");s1.addVariable("image","../5/fayezkaram.jpg");s1.addVariable("skin","http://www.babnet.net/skin/nacht.swf");s1.addVariable("logo","http://www.babnet.net/3/logo3.jpg");s1.write(''mediaspaceddff''); فيديو فايز كرم الى جانب الجنرال عون خلال الحملة الانتخابية ورفض نائب الأمين العام ل"حزب الله" نعيم قاسم التعليق على توقيف كرم، وقال “ملف الجواسيس خطر جدا جدا"، مضيفا ان الكشف عن الجواسيس"وصل الى مئة جاسوس بمستويات مختلفة ويبين ان اسرائيل اهتزت وخسرت الكثير من موارد معلوماتها"، وتابع “الجواسيس لا دين لهم ولا مذهب لهم ولا حزب سياسي لهم.. الجواسيس هم أزلام وعملاء إسرائيل وهم في الدرك الأسفل مهما كانت عناوينهم وأسماؤهم ومواقعهم الاجتماعية".