بحثت وزيرة الأسرة والمرأة والطّفولة وكبار السّنّ، آمال بلحاج موسى، أمس الثلاثاء، مع الأمينة العامة للجنة الوطنية الأردنيّة لشؤون المرأة، مها علي، سبل تعزيز التعاون الثنائي وتبادل التجارب في المجالات المتّصلة بالبرامج الموجّهة للأسرة والمرأة، وذلك خلال لقاء جمعهما على هامش أشغال المؤتمر الإقليمي حول" المشاركة الاقتصادية للمرأة في الوطن العربي: آفاق وتحديات" المنعقد يومي 26 و27 سبتمير الجاري بالعاصمة الأردنيّة عمان. وتم الاتفاق، خلال اللقاء الذي حضره القائم بالأعمال بالنيابة بسفارة تونسبعمان، محمد علي بنحبيّب، على تبادل نتائج الدراستين الجاري انجازهما بكل من تونس والأردن حول الكلفة الاقتصاديّة للعنف ضدّ المرأة، بالتعاون مع منظمة الإسكوا، والنظر في تنظيم ندوة مشتركة بين البلدين لمناقشة مخرجاتهما، حسب بلاغ صادر الأربعاء عن الوزارة. ... واستعرضت بلحاج موسى، أهم البرامج التي أنجزتها الوزارة في مجال التمكين الاقتصادي للمرأة على غرار " رائدات" و برنامج " التمكين الاقتصادي لأمهات التلاميذ المهدّدين بالانقطاع المدرسي"، والتي استفادت منها 3800 امرأة خلال الفترة بين أوت 2022 وأوت 2023 ، مؤكّدة الحرص على الترفيع في نسبة النساء رائدات الأعمال في تونس من 10 الى 30 بالمائة. وتطرّقت الوزيرة إلى برنامج "صامدة" الأول من نوعه وطنيّا وعربيّا الذي يقدّم موارد رزق لفائدة النساء ضحايا العنف لتمكينهنّ اقتصاديّا، مشيرة إلى مختلف الخدمات التي وضعتها الوزارة على ذمة النساء والفتيات ضحايا العنف بالإضافة إلى حرصها بالتّنسيق مع وزارة الصّحة على تمكينهن من الشّهادة الطّبيّة الأوّليّة المعتمدة كسند قانوني في إثبات حالات الاعتداء، مجّانا في غضون 48 ساعة. ويناقش المؤتمر الذي تنظمه يومي 26 و27 سبتمبرالجاري، اللجنة الوطنيّة الأردنيّة لشؤون المرأة بالتعاون مع منظمة المرأة العربيّة وبرنامج WoMENA بالوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، واقع المشاركة الاقتصاديّة للمرأة في الدول العربيّة، وأهمية بيئة العمل الآمنة والداعمة للمرأة، والمرأة وريادة الأعمال النسائيّة، وقدرة النساء على الوصول للتمويل، باضافة إلى دور قواعد البيانات والمعلومات في دعم سياسات المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة. كما شهد المؤتمر عروضا لقصص نجاح رائدات عربيات في مجال الأعمال. تابعونا على ڤوڤل للأخبار