في اليوم ال19 من الحرب على غزة، واصلت إسرائيل قصف المدنيين بعدما أوقعت غاراتها 700 شهيد خلال 24 ساعة، كما استشهد عدد من أفراد عائلة وائل الدحدوح مراسل الجزيرة في غزة -بمن فيهم زوجته وابنه وابنته وحفيده- في قصف إسرائيلي استهدف منزلا نزحوا إليه في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. وقد ارتفعت الحصيلة الإجمالية لعدد الشهداء إلى 6546 شهيدا، و17 ألفا و500 مصاب، جُلهم من الأطفال والنساء، حسب بيانات وزارة الصحة في القطاع، في حين ردّت كتائب القسام على الغارات الإسرائيلية بإطلاق صاروخ "عياش 250" على مدينة إيلات، التي تقع على البحر الأحمر وتبعد 220 كيلومترا عن غزة، كما قصفت مدينة حيفا بصاروخ "آر-160". ... وفي الضفة الغربية، استمر التصعيد الإسرائيلي، حيث استشهد 6 فلسطينيين بنيران الاحتلال، واعتقل 80 آخرون خلال عمليات اقتحام شملت مناطق بينها: مدينة جنين ومخيمها. وبينما تتفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة مع انهيار المنظومة الصحية، دعت قطر وتركيا إلى وقف الحرب على غزة وإيصال المساعدات للسكان المحاصرين. وفي نيويورك، قدمت المجموعة العربية بالأمم المتحدة وروسيا مشروعي قرارين منفصلين يدعوان إلى وقف إطلاق النار، وفي المقابل عرضت الولاياتالمتحدة مشروع قرار يدعو فقط إلى هُدنٍ إنسانية. تابعونا على ڤوڤل للأخبار