نظم سواق التاكسي الفردي بنابل، اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية أمام مقر الولاية للمطالبة بإسنادهم الرخص وفق القائمة المتّفق عليها والتي سلمت للولاية منذ سنة 2020 وأخذت بعين الاعتبار، بالخصوص، عنصر الاقدمية في ممارسة مهنة سائق تاكسي. وقال عبد الحق الفرجاني، أحد المشاركين في هذه الوقفة الاحتجاجية، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، "ما نزال الى اليوم نعاني من مظلمة عدم إسنادنا رخص التاكسي وسئمنا المماطلة في تحقيق هذا المطلب الانساني" خاصة بعد " استثناء المناطق 01 و02 و03 (نابل، ودار شعبان الفهري، وبني خيار، والحمامات) من الحصول على رخص". وأشار إلى أن تنظيم هذه الوقفة الاحتجاجية يتزامن مع عقد جلسة اليوم بمقر الولاية للنظر في موضوع اسناد رخص التاكسي والتي "غُيّب عنها من يمثل سواق التاكسي المعنيين اولا بهذا الموضوع"، مبرزا ان "السلط الجهوية طالبت المهنيين بتحيين المطالب بالنسبة للمدرجين بالقائمة النهائية المتفق عليها منذ سنة 2020 والتي تضم 200 سائق لهم اكثر من 25 سنة أقدمية في ممارسة المهنة والتي مرت بمختلف مراحل الطعن والتثبت"، على حد تعبيره. ... واستغرب مطالبتهم بتحيين القائمة المذكورة على اعتبار أنها غير قانونية، ليعودوا الى نقطة الصفر بعد 3 سنوات من النضال، بينما وقع اسناد 34 رخصة تطهير والتي يقع بموجبها إعادة اسناد رخص المتوفين من أصحاب المهنة وذلك دون الكشف عن كيفية توزيع هذه الرخص والشروط المعتمدة في إاسنادها"، على حد تعبيره. وتوجّه الفرجاني بنداء الى والية نابل من أجل رفع هذه المظلمة التي تعود لسنة 2011، والتي لم يقع حلّها الى اليوم، وقال إنّه "رغم توجهنا الى رئيس الدولة والى رئيس الحكومة لإبلاغ صوتنا واقتربنا من حلّ معضلتنا الا اننا ما نزال الى اليوم نعاني من عدم تنفيذ القانون والاستجابة لمطالبنا رغم توفر كل الشروط للحصول على الرخص بالنسبة ل200 سائق تاكسي له اكثر من 20 سنة اقدمية في ممارسة المهنة، ومنهم من فاقت اقدميته 25 سنة وهو على باب التقاعد بجراية لا تتجاوز 200 دينار". وطالب السواق والية نابل بأن ترفع منظمات الاعراف يدها عن ملف اسناد رخص التاكسي الفردي، وان تنصت لممثل عن السواق للوصول لحل نهائي لهذه المعضلة. وفسّروا ما اعتبروه تعطيلا في إسناد الرخص " باقدام السواق على كشف ملفات فساد في التعاطي مع ملف اسناد رخص التاكسي، وهي حاليا محل ابحاث قضائية"، على حد قولهم. تابعونا على ڤوڤل للأخبار