نظمت المندوبية الجهوية للصناعات التقليدية بولاية مدنين، يوما تكوينيا بجزيرة جربة حول بعث تعاضديات في مجال الصناعات التقليدية والتحسيس باهميتها في تطوير القطاع وتحسين دخل الحرفيين وتطوير منتوجاتهم وفتح سبل اكبر امامهم للترويج والمنافسة، وفق المندوب الجهوي للصناعات التقليدية بمدنين سليم الغنجة. واوضح ان هذا العمل ياتي في اطار اتفاقية اطارية بين الديوان الوطني للصناعات التقليدية والكنفدرالية الالمانية للتعاضديات، لاعادة مثل هذه الهياكل والتحسيس بجدوى الاخراط فيها استئناسا بتجارب ناجحة في المجال واعتمادا على القانون المنظم لها . ... وشمل هذا اللقاء الاول 50 حرفية وحرفيا في اختصاصات الفخار وتقطير الاعشاب وصناعة الحلفاء، وذلك لاهمية هذه الاختصاصات من حيث عدد الحرفيين بها ووجود تجارب سابقة في الفخار، الى جانب انخراط عديد الحرفيين من هذه الاختصاصات داخل جمعيات، على ان تتواصل مثل هذه اللقاءات لتشمل حرفيين وحرفيات في اختصاصات اخرى من اجل تكوين اكثر عدد من التعاضديات في اختصاصات مختلفة. ومثل هذا اليوم التكويني، مناسبة للتعريف بالتعاضديات وتقديم الاطار القانوني لها وعرض تجارب ناجحة في المجال ومنها في القطاع الفلاحي، ليؤكد المتدخلون ان التجمع داخل تعاضديات او اي هيكل اخر كالتعاونيات او الشركات الاهلية، اصبحت ضرورة وليست خيارا لتعزيز امكانيات الحرفي ومنحه الفرصة لتطوير وسائل الانتاج ومجابهة عدة اشكاليات لا يستطيع بمفرده ان يحتملها، وهو ما يعطيه وزنا وقوة تجعله قادرا على الترويج بسهولة وعلى المشاركة في المعارض داخليا وخارجيا وغيرها من الفرص الهامة المتاحة امام الحرفي داخل المجموعة والتكتلات. ومن جهتهم، اعتبر الحرفيون ان الفكرة مهمة في التغلب على عدة صعوبات يواجهها الحرفي على غرار الانتاج او الترويج، الا ان خوفا يراودهم من امكانية الفشل على غرار تجارب سابقة. تابعونا على ڤوڤل للأخبار