عرضت جمعية شبكة أطفال الأرض، الجمعة، النسخة الأولية لحقيبة بيداغوجية مخصصة للتربية البيئية حول سبخة السيجومي أعدت بالتعاون مع جمعيات وممولين مع احتفال تونس باليوم الوطني للمناطق الرطبة الموافق ليوم 2 فيفري . وتشكل الحقيبة، وفق عضو الجمعية راضية الوحيشي، أداة تربوية معتمدة من قبل وزارة التربية وذلك لاستغلالها خلال حصص التدريس المتصلة بمادة علم الحياة والارض. ... وأكدت الوحيشي ان الحقيبة تتضمن لعبة موجهة للتلاميذ الى جاتب عدة ادوات موجهة للعمل الميداني على غرار أدوات تكبير ومعدات لدراسة التربة. وأشارت الى هذا المنتج البيداغوجي ياتي في اطار اهتمام الجمعية وعدة جمعيات أخرى على غرار جميعة احباء الطيور وقد تم اعداده من خلال القيام بعملية جرد للنباتات الموجودة بسبخة السيجومي وكذلك الحيوانات والطيور. أخبار ذات صلة: سبخة السيجومي: موقع رمسار مهدد أكثر من أي وقت مضى... وأفضت علمية الجرد الى اعداد هذه الحقيبة وصياغة لعبة تحفز التلاميذ على استكشاف العناصر المشكلة لسبخة السيجومي في خطوة لتسليط الضوء على ضرروة الاهتمام بالابعاد البيئة وحماية المنظومات. وأكدت الوحيشي، في سياق متصل بالمشاكل التي تتهدد سبخة السيجومي، ان السبخة تواجه تحديات تتعلق بالتغيرات المناخية الى جانب تدخل العنصر البشري وأضافت ان الطرح القائم على قكرة ردم السبخة ينطوى على مخاطر نظرا لدورها في تصريف مياه الامطار والحماية من الفيضانات علما وانها تعد آخر منطقة رطبة حضارية. وخلصت الى اهمية النشاط الفلاحي، الذي تتم ممارسته بالقرب من السبخة، وخاصة تنوع زراعة الزياتين ، في توفير الثروة لتونس او للسكان المجاورين للسبخة . تابعونا على ڤوڤل للأخبار