احتضنت واحة "جهيم 2" من معتمدية توزر، اليوم الثلاثاء، الدرس الثالث من المدرسة الحقلية الموجهة لفلاحي معتمدية توزر، التى تنفذها المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية، في إطار حسن الاعداد للموسم الفلاحي. وتناول الدرس الثالث من المدرسة الحقلية موضوع التسميد وطرق اعداد المستسمد البيولوجي بطريقة رحي فواضل الواحة وإنتاج كومة المستسمد ومتابعتها الى حين الحصول على سماد بيولوجي يمكن استعماله في الضيعة، وفق ما أوضحته رئيسة دائرة الإنتاج النباتي بالمندوبية أماني الطويل لصحفية "وات"، كما بينت أن الحصة الأولى والثانية اهتمت بتنظيف الواحة ومكافحة الامراض وخاصة المداواة الشتوية للأشجار المثمرة. وأضافت أن المدارس الحقلية، تجربة جديدة تشرف على تنفيذها المندوبية، يقوم خلالها أحد المختصيين بمصالح المندوبية او الاستعانة بخبراء، بمرافقة الفلاحين في أحد المقاسم على امتداد مجموعة من الحصص، لبسط الإشكاليات المرتبطة بالأمراض والتقنيات الزراعية والخروج بالحلول لترسيخ ممارسات جيدة في الفلاحة بالواحات. وأوضحت أن العملية تندرج ضمن تنويع وتعزيز الارشاد الفلاحي بالطرق المتداولة، حيث وقع تركيز مدرسة حقلية في معتمدية توزر وأخرى في معتمدية نفطة بهدف تركيز مدرسة على الأقل في كل معتمدية خلال السنوات القادمة. ... وتسعى المدارس الحقلية الى تشريك أكبر عدد ممكن من الفلاحين بما يتيح تعميم المعلومة الفنية بينهم، وهو تمش جديد في الارشاد الفلاحي يعمل على تلافي نقص الإطار البشري على أن تمتد المدارس كامل فترة الاعداد للموسم من تنظيف وري وتسميد ومختلف الأنشطة الخاصة بالواحة، وفق المصدر ذاته. ولفت الفلاح رشيد مبروك، بواحة جهيم 2، صاحب المقسم النموذج الذي يحتضن المدرسة الحقلية، أنه عمل رغم عدة صعوبات على تنويع انتاجه والتركيز خاصة على الخضروات الأرضية من خضروات ورقية وفلفل وفقوس وقناوية، موفرا بذلك منتوجا فلاحيا على امتداد السنة وأشار الى أن الإشكاليات تتمثل خصوصا في نقص مياه الري بواحة جهيم، حيث يتوفر على حصة مائية تقدر بساعتين أسبوعيا، في مقسم يمسح 3 هكتارات، فضلا عن ارتفاع درجة ملوحة المياه، ما أثر على جودة التمور وتدني سعر انتاجهم. تابعونا على ڤوڤل للأخبار
