اختار برنامج أوروبا الإبداعية المنصة الثقافية التونسية المستقلة "رواق البيرو للفنون" الكائن بجوهرة الساحل سوسة لاحتضان إقامات فنية لفائدة المبدعين، وذلك من 114 إقامة فنية تم اختيارها في الدورة الثانية لطلبات الترشح ضمن برنامج "الثقافة تحرك أوروبا" (Culture moves Europe) حيث ستقام للمرة الأولى في تونس وألبانيا والبوسنة والهرسك. وتمّ تصنيف رواق البيرو للفنون ضمن قائمة المنصات التي ستحتضن الإقامة الفنية في قطاع الفنون البصرية والتي تضم 35 مؤسسة من مختلف دول برنامج أوروبا المبدعة. ورواق البيرو للفنون تمّ افتتاحه في ديسمبر 2015، وهو عبارة عن منصة ثقافية مستقلة للتبادل الثقافي على المستوى الدولي، فضلا عن دعم الفنانين الشباب المبتدئين. ومنذ شهر ماي 2022، وضعت هذه المؤسسة فضاءاتها بسوسة لاحتضان الإقامات الفنية لفائدة المبدعين. ... وتمّ رصد أكثر من 1.8 مليون يورو ستسند للمنصات التي تم اختيارها لاحتضان الإقامات الفنية، وذلك في شكل منح ل 114 مشروعًا تم اختيارها في النسخة الثانية لبرنامج "الثقافة تحرك أوروبا"، إلى جانب رصد منح فردية لكل مشروع اعتمادًا على مدته (بين 22 و299 يومًا) وعدد الفنانين في الإقامة الفنية. وحُدّد يوم 15 جوان لتأكيد أسماء الفنانين المشاركين في الإقامات الفنية، مع السماح بإمكانية استهلال المشاريع الأولى في وقت مبكر من بداية من شهر أفريل. أما بالنسبة إلى الفنانين المهتمين بالمشاركة في هذه المشاريع، سيتم تنظيم دورات اتصالية عبر الإنترنت يومي 5 و12 أفريل مع المشرفين على المنصات التي ستسقبل المشاركين في الإقامات الفنية. ويُتوقّع أن تستقبل الفضاءات المختارة لاحتضان المشاريع الفنية، 449 فنانًا ومهنيا فيةالقطاع الثقافي من مختلف البلدان التي يشملها برنامج "أوروبا الإبداعية". وسيتم تنفيذ مشاريع الإقامة الفنية في 35 بلدا. ويستفيد من هذه المنح فنانون ومهنيون في القطاع الثقافي ينشطون في مجالات الهندسة المعمارية والتراث الثقافي والتصميم وتصميم الأزياء والأدب والموسيقى والفنون المسرحية والفنون البصرية. كما يستفيد من المنح أيضًا مقيمون في دول أوروبا الإبداعية، وهذا يشمل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة بالإضافة إلى 13 دولة مجاورة مثل تونسأرمينيا وأيسلندا وأوكرانيا. وتمثل الفنون المسرحية والفنون البصرية والموسيقى غالبية المشاريع، بينما يمثل التراث الثقافي والتصميم وتصميم الأزياء والهندسة المعمارية والأدب 30 % فقط من الحصة الإجمالية للطلبات المختارة، لذلك تحرص الجهة الممولة على دعم هذه القطاعات الممثلة تمثيلاً ناقصًا، ويتم تشجيع الطلبات التي تغطي هذه القطاعات وكذلك من شمال وشرق أوروبا، أو دول مثل أرمينيا وجورجيا وتونس بشكل خاص. والهدف هو ضمان تبادل دولي أكبر وأكثر تنوعا. تابعونا على ڤوڤل للأخبار
