أكّدت البعثة التونسية خلال مشاركتها في منتدى الأممالمتحدة للشباب،بنيويورك أنّ تونس تراهن على فئة الشباب، في بلورة وتنفيذ استراتيجيات وبرامج التنمية المستدامة ومزيد النهوض بالواقع الاجتماعي والاقتصادي، وفي التأسيس لمستقبل آمن وزاهر من خلال الخطط التحوّلية لمواجهة مختلف التحدّيات القائمة والمستجدّة. وبيّنت البعثة التونسية برئاسة الممثل الدائم للجمهورية التونسية لدى الاممالمتحدة السفير طارق الأدب أنّ تونس ستظلّ فخورة بشبابها وإنجازاتهم وطنيا ودوليا وأنّها تعتبرهم المورد الأكثر قوّة وأهمية وأنّها تعمل على جعلهم حمّالي رسالة سلم وعمل وبناء وفاعلين أساسيين في تحقيق مجتمع تونسي ودولي سلمي ومتضامن ومتوازن ومستدام. ... واستعرضت مختلف الإجراءات والقرارات الرامية إلى مزيد تعزيز أطر مشاركة الشباب في دوائر صنع القرار على جميع المستويات، والاستماع إلى مشاغلهم ومقترحاتهم ومتابعتها، وكذلك برامج التكوين والتعليم والتأطير لتمكينهم من المهارات العلمية وتطوير قدراتهم وضمان إدماجهم وتحصينهم ضدّ كلّ أشكال الإقصاء والتهميش ومظاهر اليأس ونزعات التطرّف والإرهاب. وذكّرت البعثة، بمناسبة انعقاد هذا المنتدى بما يتعرض له الشعب الفلسطيني والشباب والأطفال في غزّة وبقية الأرض الفلسطينية المحتلة من إبادة جماعية وانتهاكات لأبسط حقوقهم وتدمير لمقدّراتهم ومستقبلهم وطموحاتهم، على يد قوات الاحتلال. وفي هذا الإطار جدّدت دعوة تونس المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى تحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية لوضع حدّ لجرائم الحرب وكلّ الممارسات العدوانية لقوات الاحتلال ضدّ الشعب الفلسطيني. تابعونا على ڤوڤل للأخبار