انطلقت مساء امس الجمعة، بالمركب الشبابي المغاربي بتطاوين، فعاليات الملتقى العلمي الدولي الثامن، الذي تنظمه جمعية "ادم" المحلية، مع الانطلاق السنوي لشهر التوحد. وبرمجت الجمعية في هذه الدورة، التي تتواصل طيلة 03 ايام (19 و 20 و 21 افريل الجاري)، العديد من المداخلات العلمية ذات العلاقة بمرض التوحد، موزعة على 06 جلسات علمية، من تقديم عدد من المختصين، وبمشاركة ممثلين عن جمعيات تعنى بالمرض والعمل الاجتماعي، من تونس والجزائر وليبيا والارجنتين والشيلي وبورتوريكو، لتقديم خاصة تجارب بلدانهم في هذا الشان. ... وبالمناسبة، ثمنت ممثلة الجمعية غير الحكومية DCPH من بورتيوريكو بامريكا الجنوبية "يانيليس دياز" في تصريح لصحفي "وات"، سبل التعاون والعلاقات المتواصلة التي تربط الجمعيتين، وابرزت اهتمام تونس بابنائها المصابين بهذا المرض وعملها على ادماجهم في المجتمع وتحسيسهم بقدراتهم الكبيرة، وحثت الجمعيات والاولياء على مزيد العمل من اجل ادماج مصابي التوحد في المدارس، مشيرة الى توسع التعاون بين مختلف الجمعيات على المستوى الدولي. وذكرت مديرة الملتقى ريم السنوسي لصحفي "وات" ان هذه التظاهرة جاءت استباقية، لما ترنو الى تحقيقه الجمعية في مجال دمج طفل التوحد في المجتمع والفضاء المدرسي، وافادت بان جمعية "ادم" استضافت ثلة من المختصيين في طرق ادماج واكتساب المهارات الصحية واللغوية والادراكية لطفل التوحد، حتى يكون دمجه في المجتمع افضل. واشارت بخصوص نشاط جمعية التوحد بتطاوين، الى ان مقرها مازال غير قادر على استيعاب اكثر من 40 طفلا يستفيدون من خدمات الجمعية، في حين ان قائمة الانتظار تضم اكثر من 80 طفلا، وابرزت بالمناسبة اهتمام السلط، حيث تم منحهم حافلة ساعدتهم على تنفيذ برامجهم، اضافة الى حصولهم على قطعة ارض لبناء مقر جمعية يكون نموذجيا، بعد توفر الامكانيات الضرورية للمشروع . تابعونا على ڤوڤل للأخبار