قال النائب السابق مجدي الكرباعي انه بحث في أسباب انتشار الرغبة في الانتحار والموت المستراب لدى المساجين التونسيين في إيطاليا. وشدد على " هناك تتبعات قضائية في حق 46 عون سجون إيطالي اساؤوا معاملة مساجين تونسيين في إيطاليا". وكتب الكرباعي في صفحته على الفايسبوك التدوينة التالية: " ضحية أخرى في السجون الإيطالية ... علاش المساجين و خاصة منهم التوانسة عرضة للانتحار و الموت المستراب داخل السجون الإيطالية ؟ سؤال اطرحه و يطرح عليا العديد من المرات و أصبحت مقتنع اليوم أكثر من قبل ان الأسباب هي وضعية السجون و المعاملات داخلها . تابعت مؤخراً تتبعات قضائية في حق 46 عون سجون في سجن Trapani. تم وضع 11 في السجن المنزلي و 14 تم إيقافهم عن العمل التهم هي : التعذيب و الاعتداءات الجسدية كذلك الاهانة اللفظية و من بين الممارسات لأعوان السجون و هي : "اصطحاب المساجين الي السجن الانفرادي ثم تعريتهم كليا و الاعتداء عليه ثم يقع سكب عليهم ماء يكون مختلط" ببول " الأعوان " كيفاش واحد في سجن ينجم يتحمل كل هذا ؟ و في بعض الأحيان يكون بريء صدقوني أنا نتبع في قضية تونسي بعد 06 اشهر سجن قالوا له روح راك بريئ صدقوني . السجين في مثل هكذا ظروف يشوف الإنتحار الوسيلة الوحيدة للهروب من هذا الجحيم و من الاهانة و التعذيب و الارهاب النفسي . الله يرحم كل السجناء الي توفوا في السجن و خاصة التوانسة الي عددهم الآن فاق 9 حالات وفاة و نحب نقول لعائلاتهم هذا سبب من أسباب موت أو انتحار أو محاولة انتحار أبنائكم " تابعونا على ڤوڤل للأخبار