سردت الممثلة التونسية ليلى الشابي في برنامج شارع الحرية الذي يقدمه سمير الوافي بالفضائية حنبعل حكاية اعتبرتها طريفة وقعت لها مع أحد المعجبين. إذ اكتشفت ممثلتنا ذات مرة أن منزلها تعرض للسرقة، ولكن بعد التثبت من الأمر تأكدت أن لا شيء ذا قيمة سرق من منزلها باستثناء بعض من ملابسها الداخلية الموجودة في غرفة الاستحمام، أما السارق الطريف العجيب الغريب هذا فلم يكن سوى معجب بليلى الشابي وبأكثر دقة هو مجنون ليلى المعجب بملابسها الداخلية... ونحن كمشاهدين كنا نتابع البرنامج وما تقوله ممثلتنا مفتوحي الأفواه ولسان حالنا يقول إن الناس في ما يعجبون مذاهب، وإن برامجنا التلفزيونية صارت تتحفنا بإبداعات لا مثيل لها وتأتينا بما لم يقدر على الإتيان به الأولون ولن يقدر على الإتيان به الآخرون حتى أن كل واحد منا دمعت عيناه رغم أنفه وأخذ في النحيب والشهيق تأثرا بحكاية المعجب والملابس الداخلية. وإننا لنعلنها صريحة قوية مدوية وهي أننا نستنكر بشدة ما تعرضت له ممثلتنا من سرقة لملابسها الداخلية وأننا نندد بهذا المعجب الذي لم يجد ما يسرق إلا ملابسها الداخلية وأننا متضامنون معها قولا وفعلا... فهل يعقل أن تُسرق ملابسها الداخلية ونظل صامتين؟! وهل يعقل أن هذا المعجب لم يجد من وسيلة للتعبير عن إعجابه ولفت الأنظار إليه إلا بسرقة ملابسها الداخلية؟! وهل ممثلتنا تظل "تخدم على الملابس الداخلية" حتى يرضى سيادته ويستولي على تلك الملابس بدون وجه حق ويلبي رغباته ونزواته؟! ليلى الشابي: محمد إدريس حوّل المسرح الوطني الى سيرك! الصراحة راحة أم وقاحة ؟ اتهام لستار أكاديمي بالتحريض على ممارسة الجنس و ستار أكاديمي تنفي و ترد وإننا لنقترح عليها اقتراحا عمليا مفيدا جدا وناجعا للغاية وهي أن تتصل بإحدى شركات التأمين الكبرى وتؤمّن على ملابسها الداخلية بمبالغ مالية محترمة حتى إذا سرقت من جديد تحصل على التعويضات الضرورية تكون في قيمة تلك الملابس الداخلية المسروقة. ومن الأفضل أن يقع الاحتفاظ بتلك الملابس في أماكن آمنة لا تكون في متناول أي كان وأن يتم ربط تلك الأماكن بكاميراوات للمراقبة وأجهزة إنذار مبكر تكشف السارق وتفضحه قبل شروعه في عملية السرقة، وزيادة في التأمين من الممكن أن تثبت في تلك الملابس الداخلية أزرار خاصة كتلك التي توجد في المساحات التجارية الكبرى وتكون تلك الأزرار موصولة بجهاز إنذار كذاك الموجود في مداخل المساحات التجارية ومخارجها، وإذا سرقت تلك الملابس الداخلية أو حتى لُمست مجرد اللمس من شخص غريب حتى وإن كان معجبا فإن جهاز الإنذار يشتغل مباشرة. وإننا لنحيي بشدة برنامج شارع الحرية الذي أتاح الفرصة للممثلة ليلى الشابي حتى تحكي قصتها مع المعجب بها ولنا نحن حتى نستمتع بما روته، وهي قصة ولا ريب غنية ومليئة بالدروس والعبر والمغازي، وهي جديرة فعلا بأن تروى في برنامج تلفزيوني فضائي يدخل كل البيوت وتشاهده العائلات وذلك حتى يستمع إليها القاصي والداني والكبير والصغير وإلّي يدبي على الحصير وحتى يدعو كل واحد منا الله عز وجلّ أن يحفظنا ويسترنا دنيا وآخرة وأن يحسن عاقبتنا وأن لا يجعلنا على الفضائيات مكشوفين مفضوحين آمين يا رب العالمين.....!!!!