شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات استهدفت عدة مواقع في منطقة الكسوة جنوبدمشق وفي ريف درعا في وقت متأخر من الليلة، الماضية كما تحدثت مصادر للجزيرة عن توغل للقوات الإسرائيلية إلى الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والقنيطرةجنوبيسوريا. واستهدفت الغارات الإسرائيلية الكسوة بريف دمشق ومحيط مدينة إزرع بريف درعا جنوبسوريا، وتوغلت قوات إسرائيلية إلى قرية عين البيضا في ريف القنيطرةجنوبيسوريا حسب ما أكدت مصادر للجزيرة. قالت مصادر للجزيرة إن الغارات الإسرائيلية استهدفت موقعا عسكريا تابعا لوزارة الدفاع السورية في تل الحارة بريف درعا الغربي. وأوضحت المصادر أن القصف الإسرائيلي على منطقة الكسوة بريف دمشق استهدف موقعا عسكريا تابعا لوزارة الدفاع السورية. وأشارت المصادر للجزيرة إلى أن القوات الإسرائيلية توغلت إلى الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والقنيطرةجنوبيسوريا وإلى منطقة عين البيضا في ريف القنيطرةجنوبيسوريا. وقد نقلت وكالة رويترز عن مراسلين وسكان دوي انفجارات وطائرات تحلق على ارتفاع منخفض في دمشق في وقت متأخر من مساء الثلاثاء. وقال مراسل الجزيرة في درعا منتصر أبو نبوت إن الجيش الإسرائيلي شن عدة غارات على مواقع في درعا تحديدا في منطقة إزرع بريف درعا الشمالي وكذلك بتل الحارة الإستراتيجي، وكان من المواقع العسكرية في ريف درعا الغربي وهو من أعلى التلال في تلك المنطقة. وأشار المراسل إلى أن الغارات تزامنت مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع في ريف درعا الغربي وكذلك في محافظة القنيطرة المجاورة. شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات استهدفت عدة مواقع في منطقة الكسوة جنوبدمشق وفي ريف درعا في وقت متأخر من الليلة، كما تحدثت مصادر للجزيرة عن توغل للقوات الإسرائيلية إلى الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والقنيطرةجنوبيسوريا. واستهدفت الغارات الإسرائيلية الكسوة بريف دمشق ومحيط مدينة إزرع بريف درعا جنوبسوريا، وتوغلت قوات إسرائيلية إلى قرية عين البيضا في ريف القنيطرةجنوبيسوريا حسب ما أكدت مصادر للجزيرة. قالت مصادر للجزيرة إن الغارات الإسرائيلية استهدفت موقعا عسكريا تابعا لوزارة الدفاع السورية في تل الحارة بريف درعا الغربي. وأوضحت المصادر أن القصف الإسرائيلي على منطقة الكسوة بريف دمشق استهدف موقعا عسكريا تابعا لوزارة الدفاع السورية. وأشارت المصادر للجزيرة إلى أن القوات الإسرائيلية توغلت إلى الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والقنيطرةجنوبيسوريا وإلى منطقة عين البيضا في ريف القنيطرةجنوبيسوريا. وقد نقلت وكالة رويترز عن مراسلين وسكان دوي انفجارات وطائرات تحلق على ارتفاع منخفض في دمشق في وقت متأخر من مساء الثلاثاء. وقال مراسل الجزيرة في درعا منتصر أبو نبوت إن الجيش الإسرائيلي شن عدة غارات على مواقع في درعا تحديدا في منطقة إزرع بريف درعا الشمالي وكذلك بتل الحارة الإستراتيجي، وكان من المواقع العسكرية في ريف درعا الغربي وهو من أعلى التلال في تلك المنطقة. وأشار المراسل إلى أن الغارات تزامنت مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع في ريف درعا الغربي وكذلك في محافظة القنيطرة المجاورة. الرواية الإسرائيلية في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم أهدافا عسكرية في جنوبسوريا بما في ذلك مقرات ومنشآت تحتوي على أسلحة. وقال جيش الاحتلال إن وجود الوسائل والقوات العسكرية في الجزء الجنوبي من سوريا يشكل تهديدا لإسرائيل وإن تل أبيب ستواصل العمل لإزالة أي تهديد ضد مواطنيها حسب زعمه. وفي السياق، قالت القناة 14 الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي يغير على قواعد عسكرية كانت تخدم الجيش السوري سابقا ويدمر وسائل قتالية في دمشق. من جانبه قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن إسرائيل لن تسمح بأن يصبح جنوبسوريا مثل جنوبلبنان على حد تعبيره. من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن حكومته لن تسمح بتحول جنوبسوريا إلى ما يشبه جنوبلبنان حسب تعبيره. ووصف اعتداءات الجيش الإسرائيلي في سوريا بأنها لوقف ما سماها محاولات قوات النظام السوري والمنظمات الإرهابية للتموقع في المنطقة الأمنية جنوبسوريا. واعتبر كاتس الاعتداءات الإسرائيلية جزءا من السياسة الجديدة لنزع السلاح في جنوبسوريا. وتأتي هذه التطورات الميدانية في ختام مؤتمر الحوار الوطني في سوريا، حيث كان أهم مخرجاته المطالبة بانسحاب إسرائيل من الأراضي السورية، وأكد على وحدة أراضي البلاد ورفض تجزئتها. وفي البيان الذي تلته عضو اللجنة التحضيرية هدى الأتاسي، شدد المجتمعون على "إدانة التوغل الإسرائيلي في الأراضي السورية، ورفض التصريحات الاستفزازية لرئيس الوزراء الإسرائيلي، ودعوة المجتمع الدولي إلى الضغط لوقف العدوان والانتهاكات". ودان المؤتمر -الذي عُقد في قصر الشعب الرئاسي بدمشق بحضور الرئيس أحمد الشرع– توغل إسرائيل في أراضي سوريا، مطالبا بانسحابها فورا. ونقلت إسرائيل قواتها إلى منطقة منزوعة السلاح تراقبها الأممالمتحدة في القنيطرة داخل سوريا وتمركزت في عدة مواقع أهمها جبل الشيخ، كما شنت غارات ودمرت مواقع عسكرية بعد ساعات من سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الأحد الماضي، إن إسرائيل لن تسمح بوجود هيئة تحرير الشام في جنوبسوريا، ولا أي قوات أخرى تابعة لحكام البلاد الجدد، وطالب بأن تكون تلك المنطقة منزوعة السلاح. المصدر : الجزيرة تابعونا على ڤوڤل للأخبار