تعرض الأستاذ زبير قماطي، أستاذ تربية بدنية بجهة فوسانة من ولاية القصرين، صباح الاثنين 9 جوان 2025، إلى اعتداء جسدي خطير من قبل تلميذ باكالوريا ووالده، وذلك إثر خلاف وقع خلال مراقبة امتحانات الباكالوريا. وفي تصريح إعلامي، أوضح الأستاذ المتضرر أن التلميذ المعني ووالده قاما باعتراض طريقه والاعتداء عليه بآلة حادة على مستوى الرأس، إلى جانب توجيه ضربات إلى مناطق متفرقة من جسده، قبل أن يتدخل عدد من المواطنين لفضّ الاعتداء، وتم نقله في ما بعد إلى المستشفى الجهوي بالقصرين لتلقي الإسعافات اللازمة. وبيّن القماطي أنه تولّى تقديم شكاية رسمية في الغرض، معبّرًا عن استغرابه من عدم إيقاف المعتدين إلى حد الآن، رغم خطورة ما تعرّض له، واصفًا الحادثة بأنها "ترتقي إلى محاولة قتل". وفي تفاصيل الحادثة، أفاد القماطي بأنه كان بصدد مراقبة امتحان مادة العربية، وقد سمح للتلميذ بالدخول رغم تأخّره عن التوقيت الرسمي، كما مكّنه من مغادرة القاعة مرة أولى بعد استشارة رئيس المركز، إلا أنه رفض تمكينه من الخروج مرة ثانية، ما أثار حفيظة التلميذ ووالده وأدى إلى وقوع الاعتداء. وقد خلفت هذه الحادثة موجة استنكار واسعة في الأوساط التربوية، وسط دعوات لفتح تحقيق فوري ومحاسبة المتورطين، وتأمين الإطار التربوي خلال أداء مهامهم، خاصة في فترات حساسة كفترة الامتحانات الوطنية. iframe loading=lazy src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=314&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fsevensharp%2Fvideos%2F946432740828268%2F&show_text=false&width=560" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true