استعدادا لعقد الدورة الأولى من المهرجان الفرنكوفوني الأول للفيلم الوثائقي الرياضي (دوك سبور)، الذي سيقام من 23 إلى 25 جانفي 2026 بمدينة الحمامات، تم الإعلان عن فتح باب الترشح أمام المخرجين التونسيين والفرنسيين من أصول تونسية للمشاركة في هذه التظاهرة السينمائية الجديدة. ويعد هذا المهرجان الذي تنظمه جمعية "أكتيف سيتوايان" بفرعيها في فينسين بفرنسا وقرطاج في تونس (والتي تهدف إلى النهوض بالتبادل الثقافي بين أوروربا وافريقيا)، أول مهرجان فرنكوفوني مختص في الأفلام الوثائقية الرياضية. ويمكن للمخرجين المشاركة بأفلام وثائقية قصيرة أو طويلة تتمحور حول الرياضة ورهاناتها وتاريخها الإنساني، أو بقصص تستحق أن تروى، وقد تم تحديد تاريخ 15 نوفمبر 2025 آخر أجل لتقديم الترشحات. ويُمكن للأعمال المرشحة لهذا المهرجان، الذي يُقام بالاشتراك مع شركة الإنتاج السمعي البصري K.L.image والصحفي الرياضي "جون فيليب لوستيك"، منتج الأفلام الوثائقية المختصة في رياضة الملاكمة، أن تكون في شكل فيلم وثائقي أو ريبورتاج أو فيلم تحريك أو أي عمل آخر سمعي بصري، على أن تكون قد أُنتجت بعد تاريخ 1 جانفي 2023 وأن لا تكون شاركت في مسابقات أخرى. وسيقع تقييم الأعمال المشاركة طبقا لمجموعة من المعايير منها، الطرافة والجمالية الفنية، والوضوح في علاقة بمحور الرياضة، وسيقع إسناد ست جوائز وهي، جائزة أفضل وثائقي رياضي و جائزة أفضل أفلام مدارس السمعي البصري وجائزة أفضل ريبورتاج أو فيلم قصير وجائزة أفضل إخراج وجائزة المواهب الشابة، فضلا عن تنويه خاص تمنحه لجنة التحكيم. وستحتكم الأعمال المشاركة إلى لجنة تحكيم تتألف من مهنيين في مجالات الإعلام والسينما والرياضة، حيث تضم كلا من الصحفي الجزائري "رشيد أرهب" والمنتجة الفرنسية "كاميل بيلانجي" ولاعب كرة القدم البينيني "جيمي ادجوفي بوكو" وبطلة سباق السيارات التونسية "هند الشاوش" والبطل البارالمبي في المبارزة الفرنسي "معز الأسين" والبطل الأولمبي في سباق 400 متر حواجز السينغالي "حاجي امادو ديابا". وإلى جانب مسابقة الأفلام الوثائقية يتضمن المهرجان مجموعة من اللقاءات والموائد المستديرة التي سيتم خلالها التطرق إلى عدة محاور منها الرياضة والإدماج، والرياضات النسائية، والرياضة والإعاقة، وذلك بحضور عديد الأسماء العالمية البارزة في مجال الرياضة.