انطلق موسم حصاد الحبوب بولاية نابل، اليوم الأربعاء، من إحدى الضيعات بمعتمدية منزل تميم، وسط توقعات بتجميع ما يناهز 1 مليون و144 ألف قنطار من الحبوب، وفق ما ذكره رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بنابل عماد الباي، في تصريح لصحفية (وات). وأوضح الباي أنّه من المتوقع أن تتوزع الصابة على 575 ألفا و420 قنطارا من القمح الصلب، و55 ألفا و290 قنطارا من القمح اللين، و263 ألفا و400 قنطار من الشعير، و40 ألفا و700 قنطار تريتيكال، لافتا الى تسجيل ارتفاع صابة الشعير مقارنة بالمعدل العادي نظرا لتسجيل زيادة في مساحات المزروعة لتعويض النقص المسجل في بذور القمح الصلب خلال بداية الموسم. واعتبر صابة الحبوب للموسم الحالي ممتازة وقياسية مقارنة بالمواسم الفارطة التي شهدت تراجعا بسبب ندرة التساقطات ونقص الموارد المائية، مشيرا إلى أن نزول كميات هامة من للأمطار في أوقات متفرقة من الموسم عاد بالنفع على الزراعات الكبرى، بالإضافة إلى الحزمة الفنية التي اتبعها الفلاحون لإنجاح الموسم. وأكّد على تواصل عمليات المتابعة الدقيقة لحقول الحبوب من قبل كل الأطراف ذات العلاقة، بهدف حماية الصابة وتأمين جودة المنتوج وعملية الخزن، حيث تمّ تخصيص 150 آلة حصاد و5 مراكز تجميع بطاقة استيعاب تناهز 150 ألف قنطار. جدير بالذكر أن ولاية نابل تساهم بحوالي 15 بالمائة من الإنتاج الوطني للحبوب حيث تقدر المساحات المزروعة بحوالي 70 ألف هكتار موزعة على ما يفوق 47 ألف هكتار من الحبوب منها 22090 هكتارا من القمح الصلب، و2100 هكتار من القمح اللين، و20790 هكتارا من الشعير، و1500 هكتار "تريتيكال"، فضلا عن 16300 هكتار من الأعلاف الخريفية، و4300 هكتار من البقول الجافة، و450 هكتارا من السلجم الزيتي.