تنبأ الفلكي التونسي حسن الشارني بأن يشهد العام 2011 اضطرابات كبيرة وكوارث طبيعية وصفها بالرهيبة، واعمال ارهابية متعددة، واغتيالات في المنطقة العربية، الى جانب اندلاع حرب جديدة في لبنان بين حزب الله واسرائيل. ونقلت صحيفة "الحدث" التونسية عن الشارني الذي يتولى منصب نائب رئيس الإتحاد العالمي للفلكيين قوله في تكهناته للعام 2011 ,ان العام سيكون جافا ولكنه قاسي البرودة وكذلك الحرارة التي ستصل الى ارقام قياسية وسيؤثر ذلك سلبيا بعض الشيء على الفلاحة ... واضاف الشارني الذي إكتسب شهرة عالمية واسعة منذ أن تنبأ بوفاة أميرة ويلز ديانا قبل ثمانية أشهر من حادث السير الذي أودى بحياتها في نهاية أوت 1997 في باريس، أن الشتاء سيكون به ايام باردة جدا جدا وستهب رياح عاتية وستهطل امطار غزيرة دفعة واحدة تنجر عنها فيضانات .. خلال الصيف القادم ستحقق الحرارة من ناحية ارقاما قياسية لذا سيكون رمضان معطش »... ومن ناحية اخرى ستهطل امطار فجئية في غير وقتها.. اقتصاديا لن تؤثر التقلبات المناخية والجفاف الطارئ كثيرا على الفلاحة ... سنرى بعض الصعوبات في التصدير.. ثقافيا سنرى تقدما ملحوظا في جل الميادين الثقافية وهناك تطور نوعي وكمي في الوسط الفني هناك تألق لبعض الفنانين ذكورا واناثا بتقديم اعمال ناجحة سواء كان ذلك في ميدان الاغنية او التمثيل قناة تونس 7 ستشهد تغييرات هامة ادارة وانتاجا وعرضا وكذلك قناة تونس 21 وجل الاذاعات العمومية .. قناة حنبعل مرهقة بعض الشيء ... سيغادرها منشطان هامان رجل وامرأة الى قناة اخرى وسيحدث ذلك فراغا يصعب ملؤه .. شدة ستعيشها هاته القناة ولكن حنكة المسؤولين عليها ستتمكن من تطويقها ... رياضيا... البطولة ستكون للترجي بعد ان يخرج من الشدة المنتظرة, فلكيا الافريقي المختص في هدف الدقيقة 90 يمكنه «باش ايشكب» النجم ستكون له صولات وجولات خاصة في الكأس ... عالميا توقع الشارني الحاصل على دكتوراه في علم الفلك الفيزيائي أن لبنان سييشهد تصادما خطيرا بين حزب الله وإسرائيل خلال شهر رمضان المقبل، إلى جانب تدهور الوضع في فلسطين، التي ستشهد نهاية وصفها بالمأساوية لشخصية مرموقة. وفي توقعاته المرتبطة بالشأن الفلسطيني، قال "ستشهد إحدى المدن الإسرائيلية عملية انتحارية كبيرة تخلف ضحايا وخسائر مادية، وتشعل النار بالهشيم". وأضاف إن المنطقة العربية ستشهد وفاة شخصية بارزة، وأعمال إرهابية على خلفية إنتخابية تخلف ضحايا كثيرة، فيما سيشهد العراق عملية انتحارية شبيهة بعملية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، تودي بحياة رئيس حزب مهم له علاقة وطيدة بإحدى دول الجوار. كما توقع الشارني أن تشهد سوريا عمليات مختلفة سينفذها جهاز الموساد الإسرائيلي في محاولة لزعزعة إستقرار النظام هناك، ولإجباره بطريقة أو بأخرى على التنازل الجولان التي تحتلها إسرائيل منذ جويلية 1967،على حد تعبيره.
