وكالات - أعلن رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا اليوم الأحد استقالته بعد أقل من عام على توليه السلطة، بعدما خسر حزبه غالبيته في مجلسي البرلمان. وقال إيشيبا "قررت الاستقالة من منصبي رئيسا للحزب الليبرالي الديمقراطي" الذي حكم اليابان بصورة شبه متواصلة على مدى عقود. وفي وقت سابق من اليوم صرح إسيبا بأنه سيستقيل لتجنب الانقسام داخل الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم، وفق ما ذكر مصدر مقرب منه اليوم الأحد. ومنذ توليه منصب رئاسة الحكومة في سبتمبر من العام الماضي، فقد الائتلاف الذي يقوده إسيبا أغلبيته في كلتا غرفتي البرلمان، وسط غضب الناخبين من ارتفاع تكاليف المعيشة. ورغم الدعوات من داخل الحزب الليبرالي الديمقراطي لتحمله مسؤولية خسارة مجلس الشيوخ في جويلية، رفض إسيبا الاستقالة وركز على محاولة إتمام التفاصيل النهائية لاتفاق تجاري مع الولاياتالمتحدة بشأن الرسوم الجمركية التي أثرت على قطاع السيارات الحيوي في البلاد. وقد أدت حالة عدم اليقين السياسي إلى موجة بيع للين والسندات الحكومية اليابانية الأسبوع الماضي، حيث بلغ العائد على السندات لأجل 30 عاما مستوى قياسيا يوم الأربعاء. وزادت التكهنات بشأن مصير إسيبا عندما أعلن الحزب الليبرالي الديمقراطي عن تصويت يوم الاثنين بشأن إجراء انتخابات استثنائية لرئاسة الحزب.