أثارت تصريحات خليفة الشيباني في برنامج Le Grand Récap على موجات إذاعة إكسبراس أف أم جدلاً واسعًا، بعدما اعتبر أنّ المظاهرات الاجتماعية والاقتصادية في فرنسا، وكذلك الاحتجاجات في النيبال، لا يمكن فصلها عن جهود الاعتراف بالدولة الفلسطينية. الشيباني قال إنّ "هناك مسعى لإدخال فرنسا في حرب أهلية"، مشيرًا إلى أنّ التحركات "انطلقت بسرعة من خلال حملة عبر الإنترنت"، مضيفًا أنّ "التطورات الجارية في النيبال مرتبطة هي الأخرى بمسار الاعتراف بفلسطين". iframe loading=lazy src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=314&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fsevensharp%2Fvideos%2F1467664527773687%2F&show_text=false&width=560" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true لكن هذه القراءة قوبلت بفيض من التعليقات المتنوعة على منصات التواصل: انتقادات حادة: كثيرون رأوا أنّ التحليل بعيد عن الواقع. وكتب أحد المعلّقين: "أنا نعيش في فرنسا ونتبع كل شي، الناس خرجت على خلفية تصريحات حكومية بخصوص زيادة ساعات العمل... ما دخل فلسطين بالموضوع؟"، فيما اعتبر Mohammed Jaballah أنّ "هذا تحليل لا يرقى للعلمية ولا للحنكة السياسية". وعلّق آخر: "تحليل فقر العقل، ينجح معاه"، بينما كتب Abdellaziz Rebai: "بمثل هذا المنطق الأعرج والعقليات المضطربة لن يكون هناك أي أمل في بناء وطن كريم"*. سخرية واسعة: البعض سخر من تعدّد المواضيع التي يتناولها الشيباني، حيث كتب Tarek Tarek: "خليفة الشيباني يفهم في كل شيء... حتى في الحبالة يفهم"، وأضاف آخر: "تحليل واحد عامل صحفة لبلابي حارة وزادها صحفة درع بالهريسة"، فيما علّق متابع ساخرًا: "تبارك الله عليه خبير حتى في الشؤون النيبالية"*. مدافعون قلّة: في المقابل، اعتبر بعض المعلّقين أن ما يقوله يدخل في إطار "قراءة شاملة للمشهد الدولي"، فيما ذهب آخر إلى القول: "يكرهون العميد بسبب ثقافته الواسعة"*. هذا الجدل يعكس الانقسام حول مداخلات الشيباني الإعلامية، التي عادة ما تجمع بين قراءات جيوسياسية مثيرة للجدل من جهة، وسيل من السخرية والنقد اللاذع من جهة أخرى.