عاجل: مئات المشاركين من أسطول الصمود تم نقلهم إلى ميناء أسدود    عاجل: انهيار مدرسة في إندونيسيا.. مقتل 5 و59 لا يزالون تحت الأنقاض    فرص عمل في المؤسسة الوطنية لتحسين الخيل: كل المناصب والرابط للتسجيل    حادث خطير على الطريق السيارة الحمامات-سوسة: سيارات تتصادم وإصابات متفاوتة    تدشين مخبر الصناعة الذكية بساقية الزيت لتعزيز منظومة التكوين المهني في تونس    الجديد في التحكيم: شكون فما بين الحكام والحكمات الدوليين التوانسة؟    عندك جنسية مزدوجة؟ خدمة وطنية واحدة تكفي للتونسيين مع 3 دول    الجامعة التونسية لكرة القدم تكشف عن القائمة الجديدة للحكام الدوليين    عاجل: اضطراب متوقّع في رحلات اللود بين صفاقس وقرقنة اليوم ...وهذا هو السبب    قتيلان في احتجاجات ''جيل زد'' في المغرب..شفما؟    ملف التجاوزات بصندوق الودائع والأمانات: إيداع رجل الأعمال أحمد عبد الكافي السجن    على متنها الممثل محمد مراد والنائب محمد علي... فيديو يوثّق اقتحام الاحتلال الإسرائيلي لسفينة "فلوريدا" ضمن أسطول الصمود    أحمد العميري: لحوم ضأن مورّدة من رومانيا للبيع ب38.900 د في عدد من المناطق    عاجل : وفاة والدة نجم المنتخب التونسي السابق كريم حقي    اليوم: أمطار متفرقة ومؤقتا رعدية بهذه المناطق..حضّروا رواحكم    سيدي حسين: حملات أمنية مكثفة بمحيط المؤسسات التربوية وإيقاف عشرات العناصر الإجرامية    عاجل: ابتكار لقاح جديد لعلاج الحساسية الشديدة قد يغيّر حياة الملايين    البيت الأبيض يحذّر من تسريح "وشيك" لموظفين حكوميين بسبب الشلل الفدرالي    مظاهرات بمدن أوروبية وعربية تنديدا باعتراض أسطول الصمود    سفينة "دير ياسين" من بين السفن التي اعترضها الاحتلال ضمن أسطول الصمود وعلى متنها تونسيون    عاجل/ بعض سفن أسطول الصمود تواصل تقدمها وتتجاوز النقطة التي وصلتها سفينة "حنظلة"..    "يوتيوب" يغلق قناة تسجيلات جمال عبد الناصر المثيرة للجدل    النجم الساحلي الملعب التونسي 1 1 : حضرت «الحمراء» وغاب الانتصار    البطولة الوطنية المحترفة لكرة السلة: نتائج الجولة الثانية    تحديد سعر بيع الموز .. 5 دنانير للمورد من مصر و7 دنانير من بقية المصادر    صالون الانتقال الطاقي    يحاكم بصفته رئيس الجمعية التونسية للوقاية من حوادث الطرقات ... 3 سنوات سجنا لعفيف الفريقي    النا نأمل في حلول جذرية للتلوّث البيئي بقابسئب عصام البحري جابري ل«الشروق»    وزارة الصحّة تفتح باب الانتداب    أولا وأخيرا: نوار الدفلى    بورتريه: غوتسافو بيترو (رئيس كولومبيا): الفلسطيني... أكثر من كل العرب !!    مَكِينة السّعادة للكاتب التونسيّ «كمال الزغباني»    بطولة العالم لبارا ألعاب القوى: القنيشي يحصل على الميدالية الفضية    في أكتوبر الوردي: أليسا تكشف رحلتها مع السرطان وتوجه رسالة مؤثرة للنساء    المعرض الكوني أوساكا 2025: اختتام فعاليات أسبوع السياحة التونسيّة الإربعاء    بعد حادث رحلة نيس: جامعة الأسفار تدافع عن 'نوفلار' وتدعو للتريّث    عاجل/ الليلة: الامطار الغزيرة والرياح القوية متواصلة    الجولة الثامنة من الرابطة الأولى: البقلاوة تحافظ على الصدارة والترجي يشدد الخناق    بطولة الرابطة 1: النتائج والترتيب    وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية تحتفي باليوم العالمي للمعلم    العرض الكوريغرافي "طرب" في الافتتاح ما قبل الرسمي لتظاهرة "دريم سيتي"    بن عروس: توقعات ببلوغ صابة الزيتون اكثر من 20 الف طن    أحلام: خضعت لعملية الأنف من أجل صوتي    دراسة صادمة : '' الشيميني'' مضرة للرئة بقدر التدخين    عاجل/ ظهور متحوّر جديد لكورونا وهذه أعراضه ومخاطره طويلة الأمد    حاتم عميرة م.ع شركات التأمين: رقم معاملات القطاع سجل خلال سنة 2024 نحو 3820 مليون دينار    بلاغ لجنة الإشراف على الجلسات العامة و المنخرطين لللنادي الإفريقي    تظاهرة صحية بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة لتقديم خدمات وتوصيات لفائدة كبار السن    خطير: حجز بقرة مذبوحة مصابة "بالبوصفير" ومواد استهلاكية فاسدة في حملة مراقبة بهذه الولاية..#خبر_عاجل    عاجل/ بعد تداول صور لامرأة بزيّ أمني على فيسبوك.. بطاقتا إيداع ضد هؤلاء..    عاجل/ ستشمل هذه الولايات: أمطار غزيرة وتقلبات جوية بداية من اليوم..    الأدوية المحلية تغطي ثلاثة أرباع حاجيات التونسيين    الباحثة "مايا ماكينو": بين تونس واليابان... الطفولة تُصاغ عبر القيم العائلية والتحولات الاجتماعية    تونس تحتفي مع المجموعة الدولية باليوم العالمي للترجمة    بين المخدرات والتوظيف الإيديولوجي وتفكيك الوعي: حتى لا يكون التلميذ في مهبّ الصراعات السياسية    صورة وذكرى : صورة عمرها 86 عاما من المدرسة القرآنية الأدبيّة بصفاقس    انطلاق التسجيل في البرنامج العلمي للجمعية التونسية للعلوم الشرعية – فرع المرسى    قبل ما تبدا خدمتك.. هذا الدعاء يجيبلك التوفيق والرزق    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أسطول الصمود بحالة تأهب مع اقتراب سفن حربية إسرائيلية
نشر في باب نات يوم 01 - 10 - 2025

وكالات - أفاد مراسل الجزيرة بأن "أسطول الصمود العالمي" وُضع في حالة تأهب قصوى استعدادا لاحتمالات اعتراضه، مشيرا إلى أنه تم رصد نحو 20 سفينة حربية إسرائيلية على بعد 7 إلى 20 ميلا بحريا من الأسطول.
يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان منظمي أسطول المساعدات الدولية لقطاع غزة أنهم سيواصلون رحلتهم على الرغم من مناورات ترهيب إسرائيلية ودعوات من حكومات أوروبية تطالبهم بالتوقف عن التقدم.
وفي الساعة 12:30 بتوقيت غرينتش، قال الأسطول في بيان إنه موجود في البحر الأبيض المتوسط شمال السواحل المصرية على بعد 118 ميلا بحريا أي حوالى 220 كيلومترا من الأراضي الفلسطينية، مؤكدا أنه "في الصباح الباكر، نفذت قوات البحرية التابعة للاحتلال الإسرائيلي عملية ترهيب" ضد الأسطول.
وأوضح البيان أن "ألما"، إحدى السفن الرئيسية في الأسطول، "حاصرتها سفينة حربية إسرائيلية بشكل عدائي لعدة دقائق". وخلال الحادث، "تم تعطيل الاتصالات عن بُعد"، مما اضطر القبطان "لإجراء مناورة مفاجئة لتجنب الاصطدام المباشر" بالسفينة الإسرائيلية، بحسب البيان.
وأضاف "بعد فترة وجيزة، استهدفت السفينة نفسها (مركب) سيريوس، مكررة مناورات الترهيب ذاتها لفترة طويلة نسبيا قبل أن تنصرف".
وقالت ماري ميسمور، النائبة الفرنسية عن حزب "فرنسا الأبية" -الموجودة على متن السفينة سيريوس- إنها شاهدت سفينتين مجهولتين على الأقل، كانت إحداهما "قريبة للغاية".
وأشارت إلى وجود "سفينة تدخّل عسكرية قامت بتوجيه ضوء مبهر نحونا"، وبالتزامن تم قطع "الاتصالات عبر الرادار والإنترنت" قبل رفع حالة التأهب.
وفي بيان منفصل نُشر على "إكس" قرابة الساعة الخامسة بتوقيت غرينتش، ذكر الأسطول أنه "سيتوخى الحذر عند دخوله المنطقة التي سبق وتعرضت فيها أساطيل للاعتراض أو الاعتداء" في إشارة إلى السفينتين "مادلين" و"حنظلة" في جوان/حزيران وجويلية/تموز.
وأكد أنه "سيواصل مساره غير عابئ بالتهديدات وأساليب الترهيب الإسرائيلية".
ويضم أسطول الصمود الذي انطلق نهاية أوت/آب الماضي من إسبانيا، حوالى 45 سفينة على متنها مئات الناشطين المؤيدين للفلسطينيين من أكثر من 40 دولة.
وينقل الأسطول حليب أطفال ومواد غذائية ومساعدات طبية، ويؤكد أنه في "مهمة سلمية وغير عنيفة".
ويشارك في هذا التحرك حفيد نيلسون مانديلا، النائب السابق في جنوب أفريقيا ماندلا مانديلا، والناشطة السويدية غريتا تونبرغ، والنائبة الأوروبية الفرنسية ريما حسن، ورئيسة بلدية برشلونة السابقة آدا كولاو.
ويهدف الأسطول لكسر الحصار الإسرائيلي على غزة و"تسليم المساعدات الإنسانية إلى السكان المحاصرين والذين يعانون من الجوع والإبادة الجماعية".
لن تتجاوز الحدود
وأرسلت كل من إيطاليا وإسبانيا سفنا عسكرية لضمان حماية الأسطول بعد "هجمات بواسطة مسيّرات واستعمال قنابل حارقة" استهدفته في ليلة 23 و24 سبتمبر/أيلول الماضي.
كما أعلن الأسطول في وقت سابق تعرضه لهجومين بمسيّرات عندما كان راسيا في ميناء سيدي بوسعيد بالقرب من العاصمة تونس في التاسع من سبتمبر/أيلول الماضي.
وطالبت الحكومة الإسبانية الأربعاء من الأسطول "عدم الدخول إلى المياه التي حددتها إسرائيل كمنطقة محظورة" (على بعد 150 ميلا بحريا من غزة) وأكدت أن السفينة الإسبانية المرسلة لتقديم المساعدة "لن تتجاوز هذه الحدود".
لكن وزيرة الدفاع الإسبانية عادت في وقت لاحق وقالت إن السفينة الحربية "فورور" تتابع أسطول الصمود ولن تتدخل إلا في حالة الضرورة القصوى.
وأضافت "دخول أسطول الصمود منطقة الحظر التي حددتها إسرائيل قد يعرض حياة كثيرين للخطر".
كما توقفت الفرقاطة العسكرية التي كلفتها روما بمرافقة الأسطول أيضا في المنطقة "الحرجة" على بعد 150 ميلا بحريا، وحثت المشاركين الثلاثاء عبر جهاز الراديو على "التخلي" عن المهمة.
وانتقد المنظمون روما معتبرين أن "هذه محاولة لتقويض مهمة إنسانية سلمية" واعتبروا ذلك وقوفا إلى جانب إسرائيل.
التروي والحماية
ودعت جنوب أفريقيا الأربعاء إلى "التروي والحماية" للأسطول، معتبرة أن "الأمان والسلامة الجسمية للمشاركين غير المسلحين لها أهمية قصوى" وأن "أي تدخل عسكري أو احتجاز للسفن سيكون انتهاكا جسيما للقوانين الدولية".
وأكد رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز أنهم "لا يشكلون خطرا ولا تهديدا لإسرائيل"، مضيفا قبل اجتماع المجلس الأوروبي في كوبنهاغن "آمل ألا تشكل حكومة نتنياهو تهديدا لهذا الأسطول".
وفي بيان مشترك طالبت كل من إيطاليا واليونان من إسرائيل "ضمان أمن وسلامة المشاركين" في الأسطول.
وحثتا إدارة الأسطول على "قبول مقترح البطريركية اللاتينية في القدس لتسليم المساعدات المخصصة لقطاع غزة بأمان" و"الامتناع عن أية مبادرة قد تستغلها أطراف لا تزال ترفض السلام".
ودعت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني الأسطول إلى "التوقف حالا" للسماح بالتوصل إلى اتفاق بين الأطراف المتنازعة بناء على خطة الرئيس الأميركي للتسوية في قطاع غزة.
وقالت ميلوني الأربعاء "أمام فرصة تاريخية، لا أفهم الإصرار على مبادرة تحمل هامشا من الخطر وعدم المسؤولية".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.