أكد الفريق القانوني المساند لأسطول الصمود أنّ جميع المشاركين في القافلة الإنسانية قد عبروا رسميًا جسر الملك الحسين صباح اليوم الثلاثاء 7 أكتوبر 2025، ووصلوا إلى الأراضي الأردنية بعد احتجاز دام عدة أيام لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي. وأوضح البيان أنّ عملية التسليم جرت ما بين الساعة الثامنة والعاشرة صباحًا بتوقيت عمّان، بحضور السلطات الدبلوماسية التونسية، حيث تسلّمت الدفعة الأخيرة من المشاركين التونسيين وعددهم 15 ناشطًا، وهم: سيرين الغرايري، فداء عثمني، مهاب السنوسي، مازن عبد اللاوي، لؤي الشارني، خليل الحبيبي، أشرف خوجة، جهاد الفرجاني، نبيل الشنوفي، محمد أمين حمزاوي، ياسين القايدي، وائل نوار، غسان الهنشيري، ومحمد علي. وشملت عملية الترحيل اليوم أيضًا مشاركين من الجزائر والمغرب والكويت وليبيا والأردن وباكستان والبحرين وتركيا وسلطنة عمان، الذين غادروا الأراضي الفلسطينيةالمحتلة باتجاه الأردن ضمن تنسيق دبلوماسي مكثف. وأشاد الفريق القانوني بصمود النشطاء من مختلف الجنسيات في مواجهة ما وصفها ب"جريمة الاختطاف في المياه الدولية" التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء اعتراض أسطول الصمود العالمي المتجه إلى غزة، مؤكدًا أن المشاركين تعرضوا ل"سوء معاملة وتعذيب جسدي ونفسي داخل سجن النقب (كتسيعوت)" قبل الإفراج عنهم. كما ثمّن الفريق جهود محامي منظمة "عدالة" الذين رافقوا الملف قانونيًا "رغم قلة الإمكانيات والتضييقات الكبيرة التي مارستها سلطات الاحتلال"، وفق نص البيان. واختتم الفريق القانوني بيانه بالتأكيد على أن هذه التجربة تُعدّ صفحة جديدة من النضال الإنساني في وجه الاحتلال، قائلاً: "عاشت فلسطين حرّة، والمجدُ كلّ المجدِ لكلّ أحرار العالم." iframe loading=lazy src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=314&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fsevensharp%2Fvideos%2F1951431312317932%2F&show_text=false&width=560" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true