رابطة حقوق الإنسان بقابس: 18 بطاقة إيداع بالسجن في الاحتجاجات ضد التلوث    التعاطي الأمني والتجاهل يفاقمان الأزمة: الغضب مستمرّ في قابس    طعنة قاتلة تنهي حياة شاب بصفاقس: النيابة تأذن بإيقاف 3 متهمين    وزارة الدفاع تعلن انطلاق التسجيل عن بعد بالمراكز العسكرية للتكوين المهني    وفاة الممثل علي الفارسي    «جرس» جديد المسرح الوطني التونسي    في دورته الثالثة...المهرجان الوطني للمسرح التونسي يحطّ الرّحال بتوزر    خطبة الجمعة .. إن الحسود لا يسود ولا يبلغ المقصود    اسألوني .. يجيب عنها الأستاذ الشيخ: أحمد الغربي    الاول من نوعه في تونس والمغرب العربي.. نجاح طبي بمستشفى الحبيب بورقيبة بصفاقس    من أمراض النفس: (النفاق)    عاجل/ قتل زوجته خنقا ثم أوهم بانتحارها    إعلان هام من وزارة الفلاحة..    عاجل/ إطلاق نار أمام سفارة مصر في تل أبيب    عاجل/ هذه الدولة تُعلن مشاركتها في البحث عن جثث الرهائن في غزة    الرابطة1/ الجولة10: تعيينات الحكّام..    مشروع قانون المالية 2026: إعفاء جبائي لفائدة هؤلاء..    عاجل/ أحداث قابس: البرلمان يعقد جلسة حوارية مع رئيسة الحكومة    حالة الطقس هذه الليلة..    مجموع ثروات المليارديرات العرب يبلغ 122.1 مليار دولار ... السعودية في الصدارة.. فمن الأكثر ثراءً في العالم العربي؟    الاحتلال يقتحم نابلس ويشن حملة اعتقالات في الضفة    بورصة تونس تقفل معاملات الخميس على تراجع    الأمين جمال يقتحم عالم النخبة المالية في كرة القدم    أولا وأخيرا .. الدفلى والخروع والبلًوط    من أجل سيادة صحية تونسية: شراكة واعدة مع مجموعة RCRedol البرتغالية    محمد صلاح وريهانا يتصدران الترند بفيديو مزيف    عاجل: 35 آلة كشف جديدة تصل مطارات تونس لتعزيز الأمن!    الاعلام الرياضي رافد أساسي لنشر قيم الحركة الاولمبية ومبادئها (محرز بوصيان)    إعادة فتح مكتب بريد المهدية هيبون من ولاية المهدية    5 عادات تجعل العزل الذاتي مفيدًا لصحتك    السموم الرقمية: خطر صامت في حياتنا اليومية...كيف نتخلّص منه؟    مشروع قانون المالية 2026: الدولة عن تتخلّى عن ديون ديوان التجارة والشركة التونسية للسكر    عاجل: مشروع قانون المالية يفرض ''ضريبة على الثروة''...هل انت معنيّ؟    عاجل : وزارة الأسرة و المرأة تفتح مناظرة ...كل التفاصيل على هذا الرابط    عاجل في مشروع قانون المالية: الدولة تدعم زيت الزيتون المعلّب    عاجل/ حالات اختناق مجددا.. هذه آخر مستجدات الوضع في قابس..    شوف الأندية التونسية على الميدان: دوري أبطال إفريقيا وكأس الكاف الويكاند!    عاجل: مشروع قانون المالية يضمن قروضا لصغار الفلّاحين    الشمال على موعد مع أمطار متفرقة اليوم بينما الجنوب يشتعل بالحرارة    حساسية الخريف: حاجات طبيعية تخليك تودع ''العطسة ''و ''احتقان الخشم ''    بعثة تونس الدائمة في الأمم المتحدة تدعو إلى ضرورة إخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية    جريمة مروعة: تسلل الى منزلها بهدف السرقة فأنهى حياتها..    خلال 9 أشهر من سنة 2025: إجراء 30 عملية زرع أعضاء    مباراة ودية: الكشف عن موعد مواجهة المنتخب الوطني ونظيره البرازيلي    الترجي الرياضي: غيابات بالجملة في رحلة بوركينا فاسو    بن عروس: برمجة رش 550 هكتارا من الزياتين بمادة المرجين    انطلاق حملة النظافة بموقع أوذنة في اطار برنامج صيانة التراث المادي والمعالم التاريخية    المنستير: تظاهرة ذاكرة حيّة: التراث غير المادي بالمكنين "يوم غد الجمعة بالمتحف الاثنوغرافي بالمكنين    مشاركة محافظ البنك المركزي التونسي في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي بواشنطن    مدينة تستور تحتضن الدورة التاسعة لمهرجان الرمان من 29 اكتوبر الى 2 نوفمبر 2025    تصفيات مونديال 2026: مباريات الملحق الافريقي من 13 الى 16 نوفمبر المقبل    السباحة الأسترالية تيتموس تعتزل بشكل مفاجئ    أزمة جثث الرهائن.. إسرائيل تقرر تأجيل فتح معبر رفح    لأول مرة منذ 20 عاما.. جواز السفر الأمريكي يفقد بريقه    مصر.. الحرب في غ.زة انتهت وترامب هو الضمانة الأولى لتنفيذ الاتفاق    محمد بوحوش يكتب:صورة الأرامل في الأدب والمجتمع    باحث تونسي يتصدر قراءات العالم الأكاديمية ويحصد جائزة «Cairn / الفكر 2025»    الزواج بلاش ولي أمر.. باطل أو صحيح؟ فتوى من الأزهر تكشف السّر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أحزاب سياسية تساند تحركات قابس وتدعو إلى تفكيك وحدات المجمع الكيميائي
نشر في باب نات يوم 16 - 10 - 2025

عبّرت مجموعة من الأحزاب السياسية التونسية، اليوم الخميس، عن مساندتها للتحركات الاحتجاجية التي تشهدها ولاية قابس للمطالبة ب الحق في بيئة سليمة وتفكيك الوحدات الصناعية الملوِّثة التابعة للمجمّع الكيميائي التونسي، مؤكدة رفضها لما وصفته ب المقاربة الأمنية في التعامل مع الأهالي.
وتعيش مدينة قابس منذ أيام على وقع تحركات اجتماعية مطالِبة بتفكيك وحدات المجمّع الكيميائي التي تُتَّهم بالتسبب في تدهور الوضع البيئي والصحي في الجهة جراء الانبعاثات الصادرة عنها.
الحزب الوطني الديمقراطي الاشتراكي: "المطالب مشروعة وقرارات التفكيك يجب أن تُنفذ فورًا"
أكد الحزب الوطني الديمقراطي الاشتراكي في بيان له أن مطالب أهالي قابس مشروعة، مشيرًا إلى أن الوحدات الصناعية التابعة للمجمّع الكيميائي تُعدّ "سامة" ويجب تفكيكها فورًا تنفيذًا لقرار المجلس الوزاري لسنة 2017.
واعتبر الحزب أن الخيارات الاقتصادية للدولة منذ عقود هي السبب المباشر في ما وصفه ب الكارثة البيئية والصحية التي تعيشها قابس، مندّدًا في الآن نفسه ب التدخل الأمني العنيف ضد المحتجين، بمن فيهم الكبار والصغار.
ودعا الحزب إلى التضامن مع أهالي قابس دفاعًا عن حقهم في الحياة الكريمة، معتبرًا أن النضال ضد التلوث البيئي هو جزء من النضال الاجتماعي والطبقي.
آفاق تونس: "الحق في بيئة سليمة حق دستوري"
من جانبه، عبّر حزب آفاق تونس عن قلقه من تدهور الوضع البيئي والصحي في قابس، مؤكدًا تضامنه الكامل مع السكان في مطالبهم المشروعة بغلق الوحدات الصناعية الملوِّثة ومحاسبة المسؤولين عن الأضرار التي لحقت بالبيئة وبصحة المواطنين.
وذكّر الحزب بأن الحق في بيئة سليمة ومتوازنة هو حق دستوري تلتزم الدولة بحمايته، داعيًا الحكومة إلى تطبيق قرارات التفكيك أو النقل السابقة للوحدات الملوِّثة، واتباع مقاربة تشاركية وشفافة تشمل المجتمع المدني والخبراء والسلطات المحلية.
كما شدّد على ضرورة تحديد المسؤوليات الإدارية والجزائية عن الإخلالات التي أضرت بالسلامة العامة، مطالبًا ب إطلاق برنامج وطني عاجل لمعالجة التلوث في خليج قابس وتعويض المتضررين.
ودعا الحزب إلى ضمان سلمية التعامل مع الاحتجاجات وتجنّب استعمال القوة المفرطة أو محاولات تجريم المحتجين، بما يحترم حقوق الإنسان والحق في التعبير والتجمع السلمي.
جبهة الخلاص الوطني: "قضية قابس قضية وطنية بامتياز"
بدورها، أكدت جبهة الخلاص الوطني دعمها الكامل للاحتجاجات السلمية في قابس ومطلبها المشروع بتفكيك وحدات الإنتاج الملوِّثة، معتبرة أن مقاومة التلوث في قابس ليست مسألة محلية أو جهوية، بل قضية وطنية بامتياز تتطلب سياسة دولة حازمة ومغايرة.
ودعت الجبهة إلى تنظيم استشارة وطنية بمدينة قابس بمشاركة مختلف الأطراف المعنية، للتوافق حول خطة وطنية لمكافحة التلوث في مناطق إنتاج وتكرير الفسفاط، وتشكيل هيئة متابعة ممثلة تُخصص لها الإمكانات المالية واللوجستية اللازمة لإنهاء هذه الأزمة في أفق زمني واضح ومعلن.
وشهدت مدينة قابس، مساء أمس، مواجهات بين مجموعات شبابية غاضبة وقوات الأمن التي استخدمت الغاز المسيل للدموع، ما أثار استياء المواطنين ودفعهم إلى توجيه نداءات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لوقف استعماله.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.