بلغت قيمة التّعويضات التيّ سدّدها المكتب الموحّد التّونسي للسيارات لفائدة متضرّري حوادث مرور جدّت على التّراب التّونسي ما قدره 4.6 مليون دينار تونسي، خلال النصف الاول من سنة 2025. وتولّى المكتب الموحّد التّونسي للسّيارات خلال النصف الأول من سنة 2025، فتح 665 ملف تعويض عن حوادث مرور تسبّبت فيها سيّارات أجنبيّة في تونس وخلّفت أضرارا بدنية ومادّية. وبحسب معطيات صادرة عن المكتب، الذي تساهم فيه كل شركات التّأمين التّونسية، فإنّ هذه التّعويضات المادّية تندرج في إطار تنفيذ مهامّه المتعلّقة بتطبيق الاتّفاقيات التي تبرمها الدّولة التونسية في مجال شهادات التأمين الدوليّة (نظامي البطاقتين الخضراء والبرتقالية،) من خلال التّصرف في ملفات الحوادث التّي تكون فيها سيّارات أجنبية طرفا وتوفير شهادات التّأمين الدّولية. وبارد المكتب، في إطار حرصه على تحسين الخدمات المقدّمة وتدعيم رقمنة المنتوجات التأمينية وأيضا مقاومة ظاهرة تزوير شهادات التأمين الدولية، إلى وضع نظام للإصدار الإلكتروني للبطاقات البرتقالية والخضراء وإبرام اتّفاقية مع الدّيوانة التّونسية، ترمي إلى تشديد عمليات الرّقابة على البطاقات التّي تدخل إلى التّراب التّونسي في سبيل حماية متضرّري حوادث المرور. كما يتمّ التّخطيط لتركيز نقاط توزيع للبطاقات البرتقالية بكافة المعابر البرّية الحدودية مع كلّ من ليبيا والجزائر وعددها إحدى عشر معبرا عن طريق وسطاء التّأمين المرخص لهم بمزاولة هذا النّشاط، وبالتنسيق مع ديوان المعابر الحدودية البرّية بما يسمح بتقريب خدمات توزيع هذا المنتوج التأميني إلى السائقين التونسيين وتحسين مستوى وجودة الخدمات المقدمة لفائدتهم. ويتّجه العمل، أيضا، على مواصلة تدعيم رقمنة بطاقات التّأمين الدّولية من أجل تسهيل عمليّات التّوزيع وتقريب المنتوج من المواطن التّونسي، ذلك أنّ البطاقة البرتقالية أصبحت بطاقة الكترونية منذ سنة 2022 يمكن إرسالها وتحميلها على كافّة الوسائط والمحامل الإلكترونية والاستظهار بها بهذا الشكل لدى الوحدات المكلّفة بالمراقبة دون حاجة إلى طباعتها بصفة ورقية. تابعونا على ڤوڤل للأخبار