أعلن البيت الأبيض، اليوم الاثنين، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتزم تصنيف جماعة "الإخوان المسلمين" كمنظمة إرهابية أجنبية داخل الأراضي الأمريكية. وجاء في منشور للبيت الأبيض في حسابه الرسمي على منصة "إكس": "ترامب يتعهد بتصنيف جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية". TRUMP VOWS TO DESIGNATE MUSLIM BROTHERHOOD A TERRORIST ORGANIZATION. pic.twitter.com/Zwt61sRRuI — The White House (@WhiteHouse) November 24, 2025 ويوم أمس، الأحد، صرح ترامب لموقع "جاست ذا نيوز" الأمريكي، بأنه سيفعل ذلك "بأقوى العبارات، وأكثرها تأثيرا"، مؤكدا أنه يجري حاليا إعداد الوثائق النهائية لتصنيف الجماعة إرهابية. وكان الموقع، قد ذكر قبل أيام أن المخاوف تتصاعد داخل إدارة ترامب، من أنشطة جماعة الإخوان المسلمين المتزايدة، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي كان يدرس هذه الخطوة منذ إدارته الأولى. وأشار "جاست ذا نيوز"، إلى أن الجمهوريين في مجلسي النواب والشيوخ وبعض الديمقراطيين، يضغطون على وزارة الخارجية لتصنيف جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية أجنبية، فيما أعلن وزير الخارجية ماركو روبيو في أوت الماضي، أن تصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية أجنبية "قيد الإعداد" لكن العملية طويلة ومتأنية نظرا لامتلاك الجماعة فروعا وجماعات تابعة عديدة يجب فحصها بشكل فردي. وفي شهر جويلية، قدم السيناتور الجمهوري عن ولاية تكساس تيد كروز، وآخرون من الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ، مشروع قانون يدعو إلى تصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية أجنبية. ونقل الموقع عن كروز، قوله: "الإخوان المسلمون منظمة إرهابية، ملتزمة بإسقاط وتدمير أمريكا وغيرها من الحكومات غير الإسلامية في جميع أنحاء العالم، ويشكلون تهديدا خطيرا لمصالح الأمن القومي الأمريكي"، مشيرا إلى أن "حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط وأوروبا صنفوا جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية، وعلى الولاياتالمتحدة أن تحذو حذوهم وتفعل ذلك على وجه السرعة". واعتبر كروز أن الجماعة استغلت إدارة الرئيس السابق جو بايدن "لتعزيز نفوذها وتعميقه". والأسبوع الماضي، صنف حاكم ولاية تكساس الأمريكية الجمهوري غريغ أبوت، جماعة "الإخوان المسلمين" و"مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية" (كير)، كمنظمات إرهابية أجنبية ومنظمات إجرامية عابرة للحدود الوطنية. ويسمح هذا التصنيف "بتشديد الإجراءات" ضد المنظمتين والشركات التابعة لهما ويمنعهما من شراء أو استحواذ الأراضي في تكساس، وفقا لمكتب أبوت. وهناك دعوات من قبل العديد من المشرعين في الكونغرس لاتخاذ الخطوة ذاتها على المستوى الفيدرالي. تابعونا على ڤوڤل للأخبار