نظمت، الهيئة الجهوية لعمادة المهندسين، بالمهدية، أمس الأربعاء، يوم جهوي بعنوان "المهدية ... نحو إقتصاد أخضر أزرق ودائري". وقد شكلت هذه التظاهرة، التي نظمتها، الهيئة الجهوية بالشراكة مع وكالة النهوض بالصناعة والتجديد ومركز الأعمال بالمهدية، محطة مهنية واقتصادية مهمة لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات ودعم مبادرات الاستدامة على المستويين الجهوي والإقليمي بهدف دفع عجلة التنمية بالجهة نحو نماذج اقتصادية أكثر مرونة وابتكارا. وتوزعت محاور التظاهرة على ثلاث مجالات رئيسية يتمثل الاول في الاقتصاد الأخضر والطاقي من خلال الترويج للطاقات المتجددة ورفع نجاعة الطاقة داخل النسيج الصناعي والمؤسساتي، بما يفتح آفاقا جديدة للاستثمار في القطاعات الخضراء. أما المجال الثاني فتمحور حول الاقتصاد الأزرق نظرا للخصوصية الساحلية لمدينة المهدية، حيث تم التركيز على تثمين سلاسل القيمة البحرية وتعزيز الأنشطة المرتبطة بالموارد المائية باعتبارها محركا واعدا للنمو. وفي ما يتعلق بالمجال الثالث، فقد تم تسليط الضوء على الاقتصاد الدائري، عبر تشجيع الابتكار في إدارة النفايات وإبراز الفرص الاقتصادية المرتبطة بإعادة التدوير وتقليص الهدر وخلق مواطن شغل جديدة. وفي كلمة له بالمناسبة، أشاد عميد المهندسين التونسيين، بالدور المتنامي للهيئة الجهوية بالمهدية وبحركية نشاطها مؤكدا حرص مجلس العمادة على تعزيز التكامل بين الهياكل الجهوية والعمادة المركزية بما يدعم حضور المهندس في مسارات التنمية الجهوية ويساهم في مزيد تأطير مهندسي الجهات وتمكينهم من أداء أدوارهم بكل نجاعة. تابعونا على ڤوڤل للأخبار