اكدت الناشطة في الدفاع عن حقوق الانسان راضيه نصراوي السبت ان اساليب التعذيب ما زالت تمارس في تونس بعد سقوط نظام زين العابدين بن علي في 14 جانفي الماضي. وقالت نصراوي لفرانس برس "تلقينا شهادات من سجناء تعرضوا للتعذيب بعد الثورة بل وبعضهم تعرض للاغتصاب الجنسي" موضحة ان اطفالا في الرابعة عشرة والخامسة عشرة شاركوا في تظاهرات سلمية تعرضوا ايضا للتعذيب. واضافت نصراوي التي ترأس منظمة مكافحة التعذيب في تونس "اعتقد انه لا توجد رغبة سياسية على الاقل في وقف هذه الممارسات الوحشية بطريقة حازمة. لدينا انطباع بان لدى الشرطة ضوءا اخضر لممارسة التعذيب".