قامت الوحدات الأمنية المتواجدة بالعاصمة ظهر الجمعة بمنع أي تجمعات وذلك على خلفية الدعوة التي تم توجيهها على الصفحات الاجتماعية والانترنت للخروج اثر صلاة الجمعة والتوجه إلى القصبة في إطار ما أسموه "اعتصام العودة, وقد تمركزت الوحدات الأمنية في محيط شوارع العاصمة على مستوى باب الجديد, باب عليوة, ساحة الباساج, لافايات, ساحة برشلونة, ساحة القصبة. واثر تجمع عدد من الشبان قرب ساحة الحكومة بالقصبة قامت الوحدات الأمنية بمنعهم من ذلك وتفريق المتظاهرين بإطلاق القنابل المسيلة للدموع... ووفق ما مراسل وكالة تونس افريقيا للأنباء، حاصر رجال الأمن إثر انتهاء صلاة الجمعة، المصلين والمحتجين الذين احتموا بجامع القصبة ومنعوهم من الخروج إلى ساحة القصبة، مما أدى إلى بعض المناوشات بين الجانبين "حيث عمد عدد من المحتجين إلى رشق قوات الأمن بالقباقيب ليرد عليهم رجال الأمن بإطلاق القنابل المسيلة للدموع". وبحسب مراسل وات كان بعض الصحفيين ضحية العنف اللفظي والمادي من قبل أعوان الأمن رغم استظهارهم بالوثائق التي تفيد انتسابهم للمهنة وقد طالت هذه الممارسات عددا من الصحفيين. وعلمت بابنات, أن مطاردة بعض الشباب على مستوى باب الجديد, والمدينة العتيقة أسفر عن إيقاف أكثر من 40 شابا في انتظار استكمال الأبحاث معهم لمخالفة قانون حظر التجمعات. انضمام رجل أمن إلى المحتجين رافعا ورقة كتب عليها "يحيا الشعب" قبل أن يتبعه آخر، غير أن زملاءه منعوه من ذلك بالقوة وكان بلاغ صادر من وزارة الداخلية صدر مساء الجمعة, جاء فيه أن عدد من المواطنين المنتمين للمناطق المجاورة للعاصمة, عبروا عن رفضهم لأي اعتصام في القصبة , " مؤكدين رفضهم التام للاعتصام المنتظر لما فيه من خراب مؤكد لأرزاقهم .