كمال مرجان عضو اللجنة المركزية و عضو الديوان السياسي للتجمع المنحل, السفي, وزير الدفاع, وزير الخارجية في عهد بن علي و رئيس حزب المبادرة حاليا التقى الخميس 22 سبتمبر 2011 الوزير الأول في الحكومة المؤقتة الباجي قائد السبسي و رجحت صحيفة الصباح أن يكون محور اللقاء ملف تسليم جوازات السفر الديبلوماسية للرئيس السابق و عائلته يوم 16 جانفي 2011 كما أشارت الصحيفة أنه من المقرر أن يعقد كمال مرجان ندوة صحفية لتوضيح هذه المسألة. صحيفة الوقائع في عددها الثالث الصادر يوم 16 سبتمبر الماضي نشرت مقالا يتضمن معلومات في خصوص هذا الملف مفادها أن كمال مرجان كان قد سافر يوم 16 جانفي 2011 الى شرم الشيخ بصفته آنذاك وزيرا للخارجية و التقى الرئيس السابق على الأراضى المصرية و سلمه جواز سفر ديبلوماسي جديد صالح لثلاث سنوات. اذا ثبت ذلك يمكن و صف ما أتاه كمال مرجان بالجريمة الكبرى و الخيانة العظمى التى تستوجب المساءلة القانونية لا التجاهل و التستر عليها خاصة و أن الأمر يتعلق بتسهيل تنقّل المسؤول الأول عن قتل التونسيين. بعيدا عن هذا الملف الخطير و تفاصيله قال كمال مرجان إنه أطلع الوزير الأول خلال اللقاء الذي جمعه به بنظرة حزبه للمستقبل و نشاطه و مدى استعداده للمشاركة الفاعلة في الانتخابات و المتابع لهذا التصريح يظن للحظة أنه وقع إلغاء الفصل 15 من المرسوم المتعلق بانتخاب المجلس التأسيسي و للتذكير فإن هذا الفصل يمنع من الترشح لعضوية المجلس الوطني التأسيسي كل من تحمل مسؤولية صلب الحكومة في عهد الرئيس السابق ومن تحمل مسؤولية في هياكل التجمع المنحل و من ناشد الرئيس السابق الترشح لمدة رئاسية جديدة لسنة 2014 . لا نحتاج الى لجنة مختصة للتحقيق و التثبت من أن كمال مرجان ممنوع من الترشح للانتخابات لكن ما يستوجب تحقيقا رسميا هو ملف اعداد و تسليم جوازات سفر ديبلوماسية جديدة للرئيس السابق وعائلته الذي كشفت عنه صحيفة الوقائع و يبدو من خلال محتوى المقال أن مالك الصحيفة يملك اثباتا على المعلومات التى نشرها فهل ستطال يد المحاسبة كمال مرجان ؟ و هل يمكن فعلا اتهامه بالخيانة العظمى ؟
