نشرت جريدة الصريح ليوم الاثنين 3 أكتوبر 2011 مقالا ممضى من قبل "فيروز بن س" وفيه مواكبة لاجتماع شعبي حزبي نظمه مساء الجمعة الماضي حزب الاتحاد الوطني الحر في قصر الرياضة بالمنزه. عناوين مرافقة للمقال: * سليم الرياحي التقى مناصريه في اجتماع بنكهة مهرجان * حضور جماهيري ضخم وتنظيم محكم أربكا المنافسين *سليم الرياحي لأنصاره: حزبنا قوي بنسائه ورجاله وليس بماله * كذب من ادعى علينا باطلا والصندوق سيكشف زيف المشككين ووصفت "فيروز بن س" الحدث في بداية مقالها بأنه أكبر اجتماع شعبي حزبي، وأضافت: "وشهد (الاجتماع) تعبئة جماهيرية غير مسبوقة جعلته في الصفوف الأولى للمتراهنين على انتخابات المجلس التأسيسي وذلك تحت شعار (وعد الحر دين)..." وأشارت "فيروز بن س" إلى أن قبل ساعات قليلة من انطلاق الحملة الانتخابية انطلق عرس حزب الاتحاد الوطني الحر في نسخته الأولىfont color="0000ff"تحت عنوان اجتماع عام لطرح برنامج الحزب الانتخابي وإعطائه إشارة البداية لقائماته الانتخابية"... ورأت مغطية هذا الحدث أن هذا الاجتماع أكد ما صرح به سابقا رئيس الحزب سليم الرياحي بأن منخرطي الحزب في حدود 50 ألف مشترك إذ غصت قبة المنزه ب 7 ألاف شخص حضروا الاجتماع في حين بقي 6 آلاف خارج القبة لأنهم حسب ما أخبرت به "فيروز بن س" لم يتمكنوا من الدخول بسبب كثافة الحضور!! وجاء في هذا المقال أن أجواء خاصة كانت في هذا الاجتماع المخصص للكشف عن خارطة الطريق الانتخابية للحزب الوطني الحر التي انتظرها الناس بفضول كبير..... وبينت "فيروز بن س" أن محسن حسن الناطق الرسمي باسم الحزب تطرق إلى تفاصيل البرنامج الانتخابي المستقبلي في خارطة الانتخابات التونسية واعتبرت أنه برنامج متكامل، وقد جاء تحت شعار " وعد الحر دين " و"font color="0000ffتضمن أربع عشرة ركيزة للحزب تم تقسيمها مناصفة بين ركائز سياسية وأخرى اقتصادية واجتماعية، وهي ركائز طالب بها الشباب والشعب التونسي عموما في ثورة 14 جانفي وهي المصالحة الوطنية وسيادة الدولة وإعادة صياغة الدستور وتمثيل لائق يتناغم مع تونس ما بعد الثورة، إلى جانب العمل على موضوع النمو والتنمية الجهوية والوطنية والتكوين والتشغيل والتضامن الاجتماعي والاقتصادي والمرأة والأسرة والبيئة...." وذكرت "فيروز بن س" أن سليم الرياحي رئيس الحزب إثر استعراض البرنامج الانتخابي " أطل على ضيوفه إطلالة خاصة ليحيي دعمهم للحزب ويستقبلهم أحسن استقبال بعد تلبيتهم دعوته في هذه المناسبة التاريخية بالنسبة للحزب." وتوجه سليم الرياحي بكلمة خاصة "جمعت بين الشكر والثناء وجاءت تحية في شكل نداء لدعم مجهود الحزب والوقوف إلى جانبه وإنجاح مشاركته الأولى من نوعها..." ورأت "فيروز بن س" أن نداء سليم الرياحي جاء مطمئنا للشعب التونسي بما فيه من وعد له بإقرار "نظام معتدل يحميه من التطرف بشتى أنواعه ويضمن حقوق كل الأفراد بشكل متساو ومعقول..." واعتبرت أن "خطاب رئيس حزب الاتحاد الوطني الحر أكد فيه نصرته للموقف والرأي وتطلع تونس لمحاربة الفساد والفقر والترهيب، ولم ينس أو يتناس رجالات تونس الأبرار ممن مروا بتونس لبر الأمان.... وتحدى كل من يشكك في جدية الاتحاد الوطني الحر ونضاله وفكره ومناصريه ودعاه إلى أن ينظر إلى العدد الكبير الذي أثث اليوم الاحتفالي وهو لأكبر دليل على قدرة الحزب على التعبئة الجماهيرية من جهة ونظافة يديه من جهة أخرى..." وأوردت "فيروز بن س" بعضا مما قاله سليم الرياحي حرفيا: " أن تكون تونسيا هو أن تجمع التونسيين على أساس الانتماء الوطني لا على أساس التفرقة الدينية وأن تؤمن بالحريات بشتى أنواعها ..." وأكد سليم الرياحي أن الاتحاد الوطني الحر " حقيقة راسخة وقوية بفضل مناصريه ومرشحيه على كافة التراب التونسي وفي المهجر .." وأضافت "فيروز بن س" أن " الخطاب تضمن وعودا أهمها تكريس المساواة في الحقوق وتعزيز دور الدولة في بناء البنى التحتية، إلى جانب تامين 8 مليار دينار لإطلاق 23 قطبا تنافسيا لخلق أكثر من 160 ألف وظيفة أكيدة ..." وختمت "فيروز بن س" تغطيتها لاجتماع حزب الاتحاد الوطني الحر بقولها إن سليم الرياحي قد حيى مناصريه وشباب حزبه وكل الحاضرين قبل أن يغادر القبة بكلمات مؤثرة قائلا حرفيا: "font color="ff0000 إذا كان الاتحاد الوطني الحر قويا فهو قوي برجاله وليس بماله ..." (ملاحظة: في العنوان المرافق للمقال ذكر ما يلي: (حزبنا قوي بنسائه ورجاله وليس بماله) ولكن في آخر المقال لم تذكر عبارة نسائه وكانت العبارة هكذا كما أوردناها: (إذا كان الاتحاد الوطني الحر قويا فهو قوي برجاله وليس بماله).....