صدر بالرائد الرسمي مؤخرا مرسوم يتعلق بالهياكل العمومية للشباب،في أربعة أبواب و عشرة فصول . و جاء في الفصل الأول تعريف المقصود بالهياكل الشبابية و هي الفضاءات الاجتماعية التربوية المعدة للتنشيط التربوي الثقافي الاجتماعي والرياضي لفائدة الشباب خلال أوقاته الحرة، قصد تطوير قدراته المعرفية والمهارية واتجاهاته النفسية والاجتماعية.و من بين المهام الموكولة لهذه الفضاءات، الاستقبال والتنشيط والمرافقة والإعلام والتوجيه والترفيه لفائدة الشباب. و تتكون الهياكل العمومية للشباب و مثلما ضبطه الفصل الثالث من المرسوم،من: * دور الشباب، وهي هياكل قارة لتنشيط الشباب تمكن الشباب من استثمار أوقاته الحرة في ممارسة أنشطة فنية وثقافية واجتماعية ورياضية، تساعده على صقل مواهبه وتنمية قدراته الفكرية والبدنية والوجدانية والاجتماعية وتيسر اندماجه في الحياة الاجتماعية. * الوحدات الجهوية للتنشيط الشبابي، وهي هياكل متنقلة للتنشيط الشبابي تتولى تأمين خدمات التنشيط الجواري، عبر التنقل إلى الأوساط الريفية والتجمعات السكانية وتنظيم البرامج والتظاهرات والأنشطة التحسيسية والثقافية والاجتماعية التي تستجيب لمشاغل الشباب بهذه الأوساط. و قد أوكل المرسوم مهمة تسيير دور الشباب والوحدات الجهوية للتنشيط الشبابي إلى مجالس تسيير ذات صبغة جمعياتية. *المؤسسات العمومية للشباب، وهي هياكل شبابية متعددة الإختصاص تتولى احتضان التظاهرات والبرامج الشبابية الكبرى،وتأمين خدمات الاستقبال والإقامة والإعاشة والاصطياف والتخييم للشباب فرادى ومجموعات تونسيين وأجانب ويمكن أن تتولى مهام أخرى خصوصية تستجيب لطبيعة نشاطها والوظائف الموكولة لها.وتتكون موارد هذه المؤسسات العمومية للشباب من المنح التي تسندها الدولة،و الإعانات والهبات والوصايا طبقا للتشريع والتراتيب الجاري بها العمل،و كذلك من مداخيل الخدمات التي تقدمها هذه المؤسسات.