انتقد طارق المكي المعارض المعروف رئيس الجمهورية المؤقت المنصف المرزوقي ووصفه بالدمية في أيدي النهضة وأنه لا يملك تاريخا نضاليا كبيرا. وقال المكي في شريط بث على الفايسبوك أن المرزوقي هو من صنيعة قناة الجزيرة وأنه لم يطرد من تونس بل خرج منها لأسباب تتعلق بعمله. كما انتقد طارق المكي خطوة المرزوقي في بيع القصور الرئاسية وقال أنه يحاول تلميع صورته. وفي رده عن تصريحات المرزوقي الذي قال أن قصر قرطاج مفتوح للجميع بما فيهم المكي للتشاور قال طارق المكي أن الرئيس المؤقت لا يعتبر منافسا له ونفى أن يكون رجل فكر وقال أن له تصورات غريبة كمطلب تغيير العلم الوطني. وأكد طارق المكي أن حزب المؤتمر من أجل الجمهورية والتكتل من أجل العمل والحريات قد سرقا أصوات من انتخبوهم وقاموا بالتحالف مع حركة النهضة دون استشارة القواعد. كما قال المكي أن أنصار المؤتمر كانوا سيصوتون له إن ترشح كما وصف بن جعفر أنه خان من إنتخوه كي يكون صدا ضد حركة النهضة. وأكد طارق المكي أنه من الطبيعي أن تشهد الأحزاب التونسية انقسامات نظرا لما قال أنه "خيانة للشعب" وركض وراء المناصب. وقال المكي أن ما يجري من انقسام في أحزاب الائتلاف هو في مصلحة أحمد نجيب الشابي وحزبه الديمقراطي التقدمي الذي سيظهر في ثوب البطل وقال أن الشابي منخرط في لعبة ضد الشعب. كما انتقد طارق المكي الحكومة وقال أنها تضم خليطا من خريجي السجون وعديمي الكفاءات وغير المتعلمين وهو خليط وصفه بالمقلق وسيعمل على تحليله. كما وصف المكي ما يجري على الساحة السياسية بالمهزلة وقال أن الأوضاع الاقتصادية صعبة ولن تستطيع الحكومة المقبلة إيجاد حلول لها. وأكد طارق المكي أنه سيرسل مزيد من مقاطع الفيديو تنتقد الحكومة وتعطي البديل شبيهة بالمقاطع التي أرسلها من كندا قبل سقوط المخلوع. كما لم ينسى المكي إشادته بالثورة التونسية وقال أن الثورة بدأت من 2008 في منطقة الحوض المنجمي أما انطلاقتها الحقيقية فكانت في سيدي بوزيد.