استضاف برنامج ''ملا نهار'' الذي يبث على إذاعة ''شمس اف ام'' زعيم القطب الديمقراطي الحداثي "احمد إبراهيم" الذي تحدث عن قرار الحكومة التونسية طرد السفير السوري والوحدة بين القطب وحزب التجديد وحزب العمل التونسي. وأكد احمد إبراهيم أن القطب الحداثي سيتوحد مع عدة أحزاب في المعارضة لتشكيل جبهة سياسية تقدمية حداثية تكون قادرة على منافسة الترويكا في الانتخابات القادمة. وقال احمد إبراهيم أن هنالك مولودا حزبيا جديدا سيضم حزب العمل التونسي وحزب التجديد وبقية أحزاب القطب الديمقراطي الحداثي وهو يمثل تيارا تقدميا يهتم بالمناطق المحرومة والمصاعب الاجتماعية للتونسيين. وأكد احمد إبراهيم أن هذه الخطوة ستمثل بداية لتكوين كيان جديد يضم كل الأحزاب التقدمية والدستورية الأخرى كي تنافس بقوة حركة النهضة والترويكا. وأشار زعيم القطب الديمقراطي الحداثي أن الحكومة الحالية ظهرت عاجزة أمام المصاعب الاجتماعية والاقتصادية التي تمر بها البلاد وهي لا تملك برامج واضحة يمكن أن تقنع الشعب المنهك وأكد احمد إبراهيم أن منطق المحاصصة الحزبية والأغلبية المهيمنة اثبت فشله وأوصل إلى طريق مسدود بعد الإخفاقات الاجتماعية والاقتصادية التي تعيشها الحكومة. Credits Shems FM وقال احمد إبراهيم أن المعارضة مستعدة للحوار والتوافق ومساعدة الحكومة لكن الأحزاب المنتظرة تتصرف بمنطق المنتصر المهيمن والأمر يتضح في المجلس الوطني التأسيسي حين يتم الالتجاء إلى ماكينة التصويت لتجاهل مقترحات المعارضة وطريقة انتخاب المقرر العام للدستور التونسي ابرز دليل على ذلك. واتهم احمد إبراهيم الحكومة التونسية بالتسرع في اخذ قرار طرد السفير السوري وطالب بإعطاء الأسباب الموضوعية لهذا التصرف المنفرد وهل هو نتيجة ضغوطات غربية وخليجية. وأشار زعيم القطب الديمقراطي الحداثي أن مجلس التعاون الخليجي اخذ قرار طرد السفراء السوريين بعد التشاور وتساءل لماذا لم تشاور تونس دول المغرب العربي قبل اخذ قرارها. وقال احمد إبراهيم انه لو كنا في الحكم لما اتخذنا قرار الطرد وفضلنا استدعاء السفير التونسي في دمشق للتشاور وقد طالب "احمد إبراهيم" من الحكومة التونسية الإسراع في إنقاذ أهالي مناطق الشمال الغربي الذين يعانون من الرد ونقص المواد الغذائية