نزل الوزير الأسبق منصور معلى ضيفا على اذاعة اكسبراس أف أم للحديث عن رجوعه للعمل السياسي بعد الثورة وجهوده لتوحيد الدستوريين من أجل خوض الانتخابات التشريعية والرئاسية القادمة. واعتبر منصور أن رجوعه الى عالم السياسة بعد قرابة 30 سنة يهدف الى المشاركة في الحياة العامة والافادة فيها من أجل انجاح عملية الانتقال الديمقراطي. وقال معلى أن " رجوعه الى الساحة السياسية ومحاولته توحيد الدستوريين تهدف الى خلق مشهد سياسي متوازن والابتعاد عن التشتت التي تعيشه الأحزاب التونسية". وحول الائتلاف الدستوري المتكون من 13 حزب قال معلى " أن هذا التحالف لم يقتصر على الدستوريين فقط بل كانت هناك مشاورات في جانفي الفارط مع الحزب الديمقراطي التقدمي وحركة التجديد". واعتبر معلى أن النرعة الى تكوين تحالفات على غرار التجمع الوسطي الكبير الذي يضم أحزاب نضالية عريقة يعتبر خطوة ايجابية نحو ارساء مشهد سياسي متوازن. Credits Mosaique FM وفي علاقة بوضعية التحالف الدستوري واستعداداته لخوض الانتخابات المقبلة اعتبر معلى " أن التحالف الدستوري يعتبر رجوع الى المرجعية البورقيبية نظرا لعدم وجود بديل سياسي وحداثي واضح" مضيفا " للزعيم بورقيبة فضل كبير على تونس من ناحية تعصير الدولة وتحسين الادارة و النهوض بالتعليم". منصور معلى: هذه قصة اجباري على الانسحاب من بنك البيات منصور معلى: بامكاننا أن نجعل من تونس قطبا اقتصاديا عالميا منصور معلّى: الحكومة مدعوّة، مهما كانت تركيبتها، إلى توضيح سبل الخروج من الأزمة واعتبر منصور أن التمشي البورقيبي "يمكن له أن يساهم الى حد كبير في انجاح مرحلة الانتقال الديمقراطي خاصة المرجعيات المتعلقة بتعصير الادارة والعدل الاجتماعي ومعضلة التنمية". وحول تقييمه للوضع الاقتصادي الحالي قال المعلى " أن هناك اشكاليات عاجلة وعلى رأسها التشغيل" مضيفا" ليست هناك مواجهة لمشكل البطالة من قبل الحكومة الحالية وعلينا مراجعة النظام الجبائي بما يكفل دعم المبادرات الخاصة". وحول كتابه الأخير " من الاستقلال الى الثورة" الذي يتناول المسائل الاقتصادية اعتبر معلى " أنه لا يستقيم الاقتصاد ما لم يستقم نظام الحكم في البلاد ومنظومة الحكم اليوم مضطربة".