أكد وجدي غنيم الداعية المصري في خطبة بمدينة القيروان انه يخطط للبقاء في تونس حتى يستجيب العلمانيون لمناظرته أمام الناس. وقال وجدي غانم أن العلمانيين يتخبطون الآن بعد فرار الدكتاتورية عنهم وبقوا وحيدين وان مناظرتهم أمام الناس ستكون الضربة القاضية لهم. ووصف وجدي غنيم العلمانيين كالجسم المريض قطع رأسه وبقي جسمه يتحرك وان هذا الجسم سيتخبط ثم لا يلبث ان يموت بطول المدة وبطول الدعوة. وقد توجه وجدي غنيم لصلاة الجمعة في جامع اللخمي بصفاقس حيث حضر آلاف المصلين.