استضاف برنامج ملا نهار على إذاعة شمس أف أم الرئيس الشرفى للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان السيد مختار الطريفى الذي تحدث أساسا عن البلاغ الذي أصدرته الرابطة مؤخرا و الذي استنكرت فيه ما أسمته تواصل التحريض على التباغض و الكراهية بين التونسيين على خلفية قدوم الداعية وجدي غنيم و أيضا نددت فيه بإيقاف مدير جريدة التونسية نصر الدين بن سعيدة . و صرح السيد مختار الطريفي بأن احالة نصر الدين بن سعيدة على القضاء بمقتضى الفصل 121 ثالثا من المجلة الجزائية هو تحويل لوجهة القانون. Credits Shems FM و أضاف أنه كان من المفروض أن تقع إحالة مدير جريدة التونسية بمقتضى المرسوم 115 الصادر في الرائد الرسمي بتاريخ 2 نوفمبر 2011 المتعلق بحرية الصحافة و الطباعة و النشر موضحا أن الفصل 79 من هذا المرسوم ينص على أنه تلغى جميع النصوص السابقة المخالفة و خاصة مجلة الصحافة الصادرة بالقانون عدد 32 لسنة 1975 و جميع النصوص اللاحقة المتممة و المنقحة له . و قال مختار الطريفي إن إيقاف مدير جريدة التونسية أمر خطير جدا تهدف الحكومة من خلاله الى ترهيب الإعلاميين لتضع يدها على الإعلام. مختار الطريفى أكد أنه كان على علم بأنه سيتم إطلاق سراح كل من صحفى و ئيس تحرير جريدة التونسية و سيقع الإبقاء على مديرها العام مؤكدا أن قرار إيقافه كان مبرمجا منذ البداية . و أوضح الطريفى أن قرار الإيقاف قرار سياسي يأتى كأنه تذكير للصحفيين بأنهم معرضين لما حصل لنصر الدين بن سعيدة و أشار في هذا السياق إلى ما أسماه تشكيات الحكومة و أيضا تشكيات زعيم حركة النهضة من الإعلام . حول تصريح زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي الذي عبر فيه عن رفضه لإيقاف مدير صحيفة التونسية تساءل مختار الطريفى قائلا من إذا وراء هذا القرار ؟ و أشار إلى أن رئيس الحكومة و أيضا وزير العدل من حركة النهضة مضيفا أن النيابة العمومية تأتمر بأولمر السلطة التنفيذية . و حول استنكار الرابطة لدعوات انتهاك حقوق الإنسان و الدعوة للتباغض و التحريض على الكراهية أوضح مختار الطريفى أنه ردة فعل على قدوم الدعاة لتونس و قال إن الداعية وجدى غنيم أتى إلى تونس ليكفر جزء من التونسيين ويبث الفتنة بينهم و يستهزئ من النشيد الوطني و يحث على ارتكاب جرائم و دعا السلطة الى اتخاذ مواقف حاسمة في مثل هذه المسائل .